في سؤال للزميل لحسن الصاحيب، محلل القسم الرياضي باذاعة راديو بلوس حول ذكرياته كلاعب مع اللاعب علي صبري الشهير بعلي طوطو، أكد السيد الصاحيب ان هذا الاسم يعتبر من خيرة من تألقوا بانزكان خلال الستينيات، واوائل السبعينيات ، سواء مع فتح انزكان او مع اتحاد كسيمة انزكان، مشيرا الى خاصيات علي طوطو كمراوغ ذكي في مساحات محدودة من الملعب،متأسفا على ندرة اهتمام الاعلام الرياضي في تلك الفترة بابناء الجنوب ، والذين كانوا ملزمين بالهجرة نحو الشمال ان ارادوا فعلا ان تسلط عليهم الاضواء. وبصدد اعتزاله المبكر، وفي الوقت الذي سمعنا فيه بأسباب متناقضة، اكد لنا السيد الصاحيب ان بنية اللاعب علي طوطو الجسدية لا يجب ان نستبعدها من الاسباب، مشيرا الى كون جل الفرق في اوائل السبعينيات كانت تعتمد لاعبين من ذوي البنيات الجسدية القوية ، والقامات الطويلة، مما لايترك المجال كثيرا للاعبين الموهوبين من ذوي القامات القصيرة من اجل الاستمرارية في فرض مهاراتهم الفردية، ان لم يكونوا مهددين بالتدخلات الخشنة التي قد تؤدي الى اعطاب جسيمة.. وحين نتأمل مسيرة علي طوطو الكروية، سنلاحظ انها لم تكن بالطويلة زمنيا، ولكن الصيت الذي يتمتع به الرجل، خلق منه اسطورة من اساطير كرة القدم السوسية، وهو اليوم في سن متقدمة، ويعاني من فقدان البصر رغم العملية الجراحية التي اجريت له، ولازال الغيورون على مدينة انزكان ككل يتتبعون ملفه الصحي بكامل العناية، دون فقدان الامل في عملية جراحية تكون ناجحة ان شاء الله، وتعيد البسمة لاسرة علي صبري وعائلته الصغيرة والكبيرة. اسماء عديدة من قدماء اللاعبين ابوا الا ان يتحملوا حرارة الطقس، من اجل تكريم صديقهم علي صبري، بل، ان الملاحظ بصدد قدماء الحسنية انهم ، والصراحة تقال، مهيكلون بشكل جيد، ولازال اشبال لحسن الكاموس في كامل قوتهم، من خلال تركيبة تختلط فيها الاجيال: عبد العالي غميتة، حميدة موحيد، عبو ادريس، احمد الدوميري، سعيد أودير، مصطفى زازا، ادريس مولاي ادريس، محمد الشحايفي، شقيرة مولاي ادريس، عبد الكبير مزيان، بوبكر بوعشرة، الحسين يحياوي ( الكورداح)، محمد ايت مولاي ادريس، حسين مولاي علي، حسن خيري، يوسف اشامي، حسن باطا، رحال بويلاص، عزيز حمودة، عزيز فرنوشي، مصطفى مويدي، والحسين بوزكيف.. اما قدماء انزكان، فتشكلوا من : محمد اولحاج، حيدر محمد، حكيم حميد، العربي الناصري، ابراهيم السعيد ( الساعوتي)، عبد الكريم كيلاني، لحسن الزلزلة، عبد اللطيف الشنافي، عب اللطيف شكدالي، حسن فانا، المحجوب زندار، عبد الله اودير، مبارك أمزيل، سوميح لحسن، ايحيا امراح، عبد اللطيف الشعيبي، محمد مطر، حفيظ خديم، احمد الحلوي، بوطاهري العياشي، بوشعيب زطاتي، الحسين بلعريف ومحمد اوزي ( الماط). تحكيم المباراة اسند للحكم الهشمي في الوسط، بمساعدة كل من الحموشي وبولويز كحكمي شرط... المباراة التكريمية لم تخل من لقطات فنية تذكر بالسنوات الخوالي، والنتيجة طبعا كانت لصالح قدماء حسنية اكادير بحصة كبيرة 6/1 ... بعد نهاية اللقاء التكريمي، تم الاستماع لمجموعة من الكلمات والشهادات في حق انزكان من قبل عضو في مكتب الرجاء البيضاوي ، وفي حق اللاعب المكرم علي صبري، عبر كلمات دافئة من مجموعة من قدماء اللاعبين والمسيرين واعضاء جمعية تايوغت المنظمة للتكريم، قبل تسليمه شيكا وهدية تفضل بإرسالها المكتب المسير لفريق حسنية اكادير لكرة القدم .. في حفل تكريم علي طوطو لاحظنا عفوية الرجل، وابتسامته المعبرة عن امتنانه لمن حضر حفل تكريمه، ومن الطرائف انه تعرف علي صديقنا مبارك ادمولود بمجرد سماعه لصوته، ودار حديث ودي قصير بين الرجلين..بشكل فاجأ صديقنا مبارك امام نظرات عبد اللطيف الباعمراني وابراهيم فاضل المكلف بالاعلام في مهرجان تايوغت... انزكان : محمد بلوش