دعت فرق كرة القدم بسوس الممارسة بأقسام الهواة بفتح صفحة جديدة في تعامل فريق حسنية أكادير مع فرق المنطقة و طي صفحة الخلاف الخفي الذي كان حاجزا بين الطرفين , في ما مضى و ضيع بسذاجة على مجموعة من اللاعبين السوسيين فرصة الممارسة ضمن قسم الصفوة. وأكد رؤساء هاته الفرق خصوصا فريقي أولمبيك الدشيرة وإتحاد أيت ملول إستعدادهما للتعاون مع الحسنية في عملية انتداب اللاعبين .و تلقى رئيس الحسنية عبد الله أبو القاسم بترحيب وارتياح كبيرين دعوة فرق سوس عندما أكد استعداده لتبادل التعاون مع فرق القسم الأول هواة وفتح الباب أمام لاعبيها بدون استثناء للعب في صفوف الحسنية مع حفظ حقوق جميع الأطراف . جاء ذلك خلال الحفل التأبيني التكريمي المنظم من قبل جمعية قدماء لاعبي اتحاد كسيمة مسكينة لكرة القدم بتنسيق مع جمعية كسيمة للتنمية و التضامن بعمالة انزكان أيت ملول، لمجموعة من المسيرين واللاعبين الذين وافتهم المنية، وسبق لهم أن حملوا قميص فريق إتحاد فتح إنزكان على إختلاف تسمياته حسب الفترات التي مارسوا خلالها به وقدموا العديد من الخدمات الجليلة لفائدة الرياضة بالمنطقة. الحفل الذي أقيم يوم أمس الخميس كان مناسبة لربط الماضي بالحاضر، و بين أجيال مختلفة من اللاعبين تعاقبت على فريق اتحاد كسيمة مسكينة لكرة القدم لأزيد من نصف قرن، نجحت اللجنة المنظمة له بامتياز في لمهم لأول مرة بالحجم الذي حضر. حيث وجهت الدعوة لأزيد من مئتين وخمسين لاعبا سابقا بالفريق تمكن أغلبهم من حضور الحفل الذي استغرق أزيد من ساعة في تبادل التحية والعناق بين لاعبين منهم من لم يرى زملائه في الإتحاد الإنزكاني من فترة الستينات و السبعينات و هو ما عبرت عنه كلمات مختلف اللاعبين الذي تأثروا بجلال الحدث وعظمة اللحظة. وتأسف كل من حضر الحفل للغياب المزدوج للمجلس البلدي إنزكان و وفريق إتحاد فتح إنزكان الذين كان حضورهم سيتمم عقد فرق المنطقة ويعطي قيمة أكبر للحفل. وتليت العديد من الكلمات من قبل رؤساء فرق حسنية اكادير، إتحاد أيت ملول، و أولمبيك الدشيرة وعدد من الشخصيات الرياضية المعروفة من بينهم ثلة من قدماء لاعبي ومسيري إنزكان، الدشيرة وأيت ملول وكذا حسنية اكادير و ثم استعراض لائحة غير منتهية بأسماء قدماء لاعبي الفريق نذكر بعضا منهم للتذكير فقط لا الحصر:جبارة، ميمون، فانا، بورحيم، الكورداح، الدهموش، صدقي، كريمي، الإدريسي، أودير، الناصري طوطو، أوراح، بيداح، الإخوة حميد، صوني، بلعريف، بوعشرة، الفقيه، الصاحيبي، كوشا ، شاطر أوزي ،حفيضي ، سيدينو، شقيرة ، الوسلامي ، افلاح .... واسترجع اللاعبون ومعهم الحضور ذكريات مباريات ماضية خصوصا التي تألق فيها الفريق الإنزكاني سواء بالعصبة أو البطولة أو كأس العرش تعود لفترات الستينيات، السبعينيات و الثمانينيات أيام اللعب الجميل وكرة القدم الحقيقية. ويدخل هذا النشاط الإشعاعي الاجتماعي في إطار البرامج التي وضعتها الجمعية لربط الصلة بين الماضي والحاضر، إسهاما منها في إبراز ما قدمه المحتفى بهم من عمل رياضي سجل لهم بمداد الفخر والاعتزازو هو الشيء الذي وفقت فيه الجمعية إلى أبعد الحدود. كريم دهبي