فشلت مساعي ''لحسن بيجديكن'' الرئيس الجديد القديم لنادي حسنية اكادير لكرة القدم في استمالة اعضاء غاضبين على التسيير العام للفريق قصد ضمهم للمكتب المسير الجديد بعد تنحي الرئيس السابق عبد ابو القاسم و مكتبه المسير اثناء اشغال الجمع العام الاخير.مصادر مقربة عزت هذا الفشل الى رفض اعضاء غاضبين من لعب دور ''الكومبارس'' في المكتب الجديد خاصة بعد استعانة الرئيس بيجديكن بنفس الوجوه والأسماء بالمكتب المسير السابق المستقيل والتي كانت موضع انتقادات عنيفة من طرف المحتضن الرسمي والمستشهرين والجمهور و منخرطين غاضبين فضل البعض منهم الابتعاد بشكل نهائي عن الميدان الرياضي فيما تحاول عناصر اخرى تصحيح الوضع داخل النادي إلا ان كل المؤشرات الحالية تذهب الى حتمية استمرار الفريق بنفس الوجوه والأسماء التي ارتبطت ولايتها بالأزمة المالية و التسييرية الحادة التي شهدها الفريق خلال المواسم الرياضية الماضية. و كان غاضبون قد احتجوا على الرئيس الجديد خلال اجتماع السبت الاخير حين فوجؤوا باستدعاء 12 مسيرا مستقيلا من المكتب المسير السابق للحضور في ذات الاجتماع قصد تكوين مكتب جديد علما ان الغاضبين اعتقدوا اثناء استدعاءهم من طرف بيجديكن على ان صفحة سوداء قد طويت, وان الامور قد تنحو منحى جديا هذه المرة, و ان اهداف الاجتماع تهم هيكلة جديدة و اسماء جديدة الى ان فوجؤوا بجلوس كافة اعضاء المكتب المستقيل ينتظرون موافقة الغاضبين للانضمام الى المكتب المسير الجديد وهو ما رفضه الغاضبون جملة و تفصيلا' بل رفضوا حتى الحضور في الاجتماع الاخير الذي عقد مساء أمس الاثنين. هذه الاجواء غير الصحية التي واكبت عملية تكوين المكتب بنفس الوجوه القديمة و المستقيلة آنفا قد تعقد عمل الرئيس الجديد خاصة و ان مصادر مطلعة ربطت ضخ مؤسسات عمومية و خاصة اعتمادات مالية في خزينة الفريق بضرورة ضخ دماء جديدة في المكتب المسير و القطع النهائي مع التسيير الانفرادي و سياسة اللا محاسبة التي ميزت تسيير النادي ( اخطاء ادارية كادت ان تعصف بالفريق ). بين هذا و ذاك, يبدون ان متاعب غزالة سوس لن تتوقف خلال الموسم الرياضي الجديد خاصة و ان كل طرف يتشبت بموقفه و حججه مما قد يدخل الفريق في متاهات قد تمتد الى الجانب التقني مما يعني توجه الفريق نحو المجهول و لو ان المعلوم جلي و ظاهر. أكادير/ بقلم : أحمد المتوكل