قررت أندية الكرة الطائرة بمنطقة نفوذ عصبة سوس ماسة درعة تعليق المشاركة في أنشطة البطولة والكأس إلى غاية إيجاد حلول للمشاكل العالقة بينها وبين اللجنة المؤقتة لتسيير الجامعة ، وجاء هذا القرار تبعا للإجتماع الذي عقد يوم الاثنين الماضي بأكاديرالمخصص للتداول حول المشاكل العالقة والمستجدات خصوصا عدم إجراء الدورة الرابعة من البطولة الوطنية للقسم الثاني شطري "ا" و "ب"والتي كانت مقررة يوم الاحد الماضي ، وعرف الاجتماع حضور ممثلي أندية : حسنية اكادير- اتحاد فتح انزكان- اتحاد ايت ملول- شباب هوارة- امل تزنيت-امل تارودانت- تقدم بيوكرى- جمعية مستقبل تزنيت. وأجمعت الأندية على تحديد المشاكل التي تعاني منها في النقط التالية - انعدام التواصل وغياب مخاطب يمكنه اتخاذ القرار في بعض المشاكل . - عدم إيفاء اللجنة المؤقتة بوعودها بتصفية المستحقات المالية للتنقل للموسم الماضي بالرغم من هزالتها مع العلم أن الأندية أدت جميع الواجبات المترتبة عن الموسم الماضي و كذا الموسم الحالي. - مشكل الرخص والذي أصدرت بخصوصه اللجنة المؤقتة دورية للحكام والأندية بعدم الترخيص للاعبين بإجراء المقابلة دون التوفر على رخصة ابتداء من 04 فبراير 2012 إلا انه ورغم شروع الأندية في إيداع و تسجيل الرخص بالجامعة منذ شهر نونبر 2011 لم يتم إخطارها بأي شيء و بأي إلغاء لأي رخصة، كما أنها لم تتوصل ببعض الرخص إلا يوم الجمعة 10 فبراير 2012 أي يوم واحد قبل إجراء الدورة الرابعة من البطولة الوطنية ، هذا مع العلم أن الأندية أدت مستحقات هذه الرخص دون الحصول عليها . وتطرق الاجتماع أيضا الى مسالة تواجد بعض لاعبي الفرق ضمن المكتب المسير حيث تم التذكير بالاتفاق الحاصل بين الجامعة والاندية بحل الإشكال نهاية الموسم الحالي ، غير أن اللجنة المؤقتة تنصلت من هذا الاتفاق مع العلم .أن مجموعة من الأندية بالعصب الأخرى سواء من القسم الأول أو الثاني لها لاعبين ممارسين يتواجدون ضمن المكتب المسير ولم يتم استهدافها كما تم استهداف أندية الجنوب بل أكثر من ذلك فان مكاتب بعض الأندية تتألف من حكام ممارسين ويديرون مقابلات لنفس القسم الذي تمارس فيه أنديتهم !! وتسائل الجميع كيف يمكن تفسير استهداف أندية الجنوب دون غيرها وممارسة سياسة الكيل بمكيالين. كما تطرق الاجتماع الى نقطة تعيين الحكام خاصة بعد أن عمدت لجنة التحكيم التابعة للجامعة خلال الدورة الماضية سن بدعة جديدة وهي تعيين حكام من مدينة مراكش و مدينة اسفي لمقابلات أندية عصبة سوس بالرغم من كون العصبة تتوفر على 21 حكما يمارسون منذ عدة سنوات . فهل كان ذلك من أجل الضغط على أندية سوس واستنزاف ميزانيتها الهزيلة أصلا ودفعها إلى التخلي عن ممارسة الكرة الطائرة والاندثار كما حصل لمجموعة من الأندية الوطنية ! ونظرا لتفاقم هذه المشاكل والعراقيل في وجه الأندية الممارسة للكرة الطائرة بسوس استنكرت الأندية هذا الحيف و عبرت عن امتعاضها الشديد إزاء ما تعتبره "استهدافا للمجهود الذاتي الذي تقوم به من اجل إتاحة الفرص أمام جميع الشباب بهذه المنطقة لممارسة الكرة الطائرة رغم محدودية إمكانياتها لان قناعتها و أملها كبير في دمقرطة الممارسة الرياضية وإتاحتها لجميع فئات الشعب دون تمييز" وطالبت الأندية اللجنة المؤقتة للجامعة بمايلي : 1. فتح باب الحوار والإنصات لجميع الأندية و الأخذ بمقترحاتها التي تهدف إلى الخروج بالكرة الطائرة الوطنية من المأزق الذي تعيشه. 2. الإفراج عن الرخص العالقة لديها. 3. صرف جميع المستحقات المالية للأندية. 4. إعادة برمجة الدورة الرابعة من البطولة الوطنية القسم الثاني شطري "ا" و"ب" بعد حل جميع المشاكل.