مشكل البنية التحتية وغياب قاعات مغطات يعرقل تطور كرة اليد السوسية عقدت عصبة سوس لكرة اليد جمعها العام السنوي العادي مساء أمس الأربعاء بقاعة الشبيبة والرياضة بأكادير حضرته كل الأندية المنضوية تحث لواء العصبة بإستثناء نادي شباب مسكينة دراركة فيما لم يتخلف عن الجمع العام من أعضاء المكتب المديري للعصبة سوى رئيس فريق حسنية أكادير لأسباب صحية. وسارت اشغال الجمع العام السنوي لسرة كرة اليد السوسية وفق جدول الأعمال المسطر حيث تقديم الحصيلتين الأدبية والمالية للعصبة ومناقشتهما قبل أن تتم المصادقة عليها بإجماع الأندية الحاضرة والحفاظ على نفس تشكيلة المكتب المديري للعصبة. فبعد التأكد من حضور النصاب القانوني حيت حضر 16 عشر ناديا من أصل 17 المنتمين للعصبة ، إستعرض رئيس العصبة أحمد الساجي في كلمة تقديمية مسيرة كرة اليد السوسية في الموسم الماضي بسلبياته وإيجابياته مستطلعا افقا أحسن في الموسم الماضي داعيا في الوقت نفسه كل الهيئات والمؤسسات المنتخبة لتقديم المزيد من الدعم والمساندة المادية والمعنوية للأندية السوسية. وقدم بعد ذلك الكاتب العام لعصبة سوس السيد مصطفى مزار الحصيلة الأدبية لموسم كامل من الممارسة حيث ذكر بمختلف المنافسات التي سهرت على تنظيمها عصبة سوس بداية ببطولة القسم الثالث التي فاز بها فريق إتحاد شبيبة تارودانت و حل وصيفا له فريق النجم الرياضي السوسي وهما معا ضمنا الصعود لبطولة القسم الوطني الثاني فيما فريق النجم الرياضي السوسي واصل بنجاح مسيرته حتى وج ببطولة القسم الثالث وطنيا. ونظمت أيضا جزءا من إقصائيات كأس العرش و دوري رمضان قبل الماضي الذي عاد لقبه لفريق رجاء أكادير ، كما حرصت العصبة حسب مزار على تهيئة ضروف تنظيم بطولة الفئات الصغرى وتشكيل منتخبات العصبة للفئات الصغرى التي مكنت الحارس الشاب عبد الهادي بورخا من الوصول لعرين المنتخب الوطني للشبان في بطولة العالم البحرين من جهة أخرى عاد لقب الفتيان لنادي أمل سوس ولقب الشبان لفريق حسنية أكادير هذا الأخير الذي كان قريبا من الفوز بلقب بطل المغرب حيث إحتل الرتبة الثانية فيما كان حظ أمل سوس جيدا أيضا بعدما إحتل الرتبة الرابعة وطنيا. أما فئة الصار فإقتصر حضورها على دوريات من تنظيم بعض أندية العصبة. وكان جديد الموسم الحالي هو تشكيل أول فريق نسوي لكرة اليد بسوس تابع لفريق رجاء أكادير يضم ممارسات من مواليد 90 و 91 شارك في بطولة المغرب للإناث التي عاد منها محتلا للصف الثالث وهو ما فتح الباب لأربعة من لاعباته للدخول في معسكر إنتقائي نجحت خلاله لاعبتان في الإلتحاق بالمنتخب الوطني النسوي.كما ذكر التقرير ببعض التداريب التكوينية التي نضمتها العصبة وإستفاد منها لحكام السوسيون من مختلف الدرجات . الحصيلة المالية للعصبة التي قدمها حسن زغدود كانت جد هزيلة بالمقارنة مع الحصيلة الأدبية والتقنية حيث لم تتعدى مداخيل العصبة ستة ملايين سنتيم موزعة بين منحة الجامعة بأربعة ملايين سنتيم ومنحة جهة سوس ماسة درعة ب 15 ألف درهم ومنحة المجلس البلدي لأكادير بخمسة آلاف درهم . فيما المصاريف في غالبيتها عبارة مصاريف تنظيم مختلف منافسات العصبة وبلغت 63 ألف درهم وهو ما يعني وجود عجز مالي يقارب ثلاثة آلاف درهم. باب مناقشة التقريرين كان غنيا بعدد من المدخلات التي لامست بعض أوجه معاناة كرة اليد السوسية وأنديتها خصوصا مع مشكل البنية التحتية وغياب قاعاة صالحة للمارسة اللعبة ( أنزا ،الدشيرة، أيت ملول ،إنزكان...) وهو ما يضطر عددا من الأندية للتدرب بملاعب معبدة أو إسمنتية بمؤسسات تعليمية مع ما يرافق ذلك من مشاكل تنظيمية،وذكر الحكم عصام العتيقي بدوره بالمشكل الذي واجهه بعض حكام العصبة مع أحد الأعضاء الجامعيين والذي دفع بثلاثة حكام لمقاطعة إختبارات الموسم الحالي ، وطالب مكتب العصبة الحكم عصام وباقي زملائه بالعودة لتدعيم صفوف التحكيم وكرة اليد السوسية وتجاوز مشاكل الموسم الماضي كما أكد مسؤولوا العصبة على إستعدادهم للمساهة في حل بعض من مشاكل اندية العصبة .كمشكل فريق أنزا مع نحة المجلس الجماعي لأكادير التي إستحود عليها لمكتب المديري لفريق نجم أنزا. تغطية : عبد الكريم دهبي