تعرضت الواجهات الزجاجية للمحطة الطرقية لمدينة أكادير للتهشيم والحطيم من قبل فئة محسوبة على جمهور حسنية أكادير لكرة القدم ، ودلك بعد طول انظارهم لحافلتين كان من المقرر حسب بعض المصادر أن تنقلهم في الساعات الأولى من صباح اليوم الى مدينة الرباط لمساندة فريقهم برسم لقاء الدورة 17 من البطولة الاحترافية لكرة القدم ، وحسب مصادر حضرت الحدث بالمحطة فقد بدأ توافد الجمهور المقدر بحوالي 100 فرد والمكون من الراشدين وبعض القاصرين على المحطة مند منتصف الليلة الماضية بدعوى انتظار حافلتين خاصتين ستأمن عملية نقلهم الى الرباط لينتظر الجميع قدوم الحافلتين الوهميتن الى غاية الساعة السابعة صباحا لتشتعل أعمال الشغب والتي انطلقت بإشعال النيران في مرجوعات الجرائد المركونة بأحد أركان المحطة تم تهشين زجاج الواجهات الزجاجية للمحطة باستثناء الواجهة المقابلة لعمارات الفصية ، لتنتقل أعمال الشغب الى الشارع العام حيث تعرضت الإشارة الضوئية بملتقة شارع بوعبيد وشارع الخيام 2 للتكسير ، وحسب بعض الشهود فقد حاول المشاغبون أيضا اقتحام البناية الجديدة للمركز الجهوي للتوجيه الموجود في طور البناء بمؤسسة عبد الكريم الخطابي وكدا تحطيم بعض السيارات الخاصة المركونة بشارع الخيام2 غير ان قدوم سيارات الأمن أسرعت بتشتت المشاغبين . وحسب بعض المشتغلين بالمحطة فقد كان لغياب رجال ألمن داخل المحطة وبمحيطها الدور الكبير في تفشي الشغب في وقت لم تسجل فيه أيه محاولة للإعتداء على الأكشاك الخاصة بحجز وبيع بطائق السفر وكدا المقاهي والأكشاك الموجودة بالمحطة . وحسب نفس المصادر فقد كان قدوم هذه الفئة من الجمهور المحسوب على مشجعي فريق حسنية أكادير بعد تلقيهم لوعود بوجود حافلتين ستعمل على نفلهم نحو الرباط في الساعات الأولى من صباح اليوم لتشجيع الفريق ، وذكر نفس المصدر الوعود الكاذبة وتحمل السهر ليلا في البرد القارس كان وراء اندلاع الشغب ، واختلفت الروايات حول أسباب عدم التمكن من تامين الحافلتين بين من يرجع ذلك الى كون نهاية السبوع الجاري تصادف نهاية العطلة المدرسية وارتفاع عدد المسافرين نحو مكان الإستقرار ، وبين من يربط ذلك بما تحجدثن عنه بعض الصحف الوطنية من كون السلطات ستمنع التنقل الكثيف لجمهور الأندية الوطنية خارج مدنها لتدنب كل ما من شأنه أن يتسبب في اندلاع الشنآن بين الجماهير تجنبا لما وقع مؤخرا بمصر . وسنعود بالتفصيل لهذا الموضوع حال توفرنا على معطيات جديدة تهم الأحداث ومخلفاتها .