قالت مصادر مطلعة، إن بعض الشباب تم اعتقالهم، على خلفية أعمال الشغب التي شهدها الملعب الجديد لمراكش، قبيل انتهاء مباراة لكرة القدم جمعت بين الكوكب المراكشي وحسنية أكادير مساء أول أمس السبت، حيث تم تخريب بعض تجهيزات الملعب خصوصا الكراسي التي تم تكسيرها والعبث بالعديد منها في الجهة الشرقية للملعب، في غياب شبه تام لرجالات الشركة المنظمة. كما امتدت حالة الشغب إلى خارج الملعب، حيث تم تكسير الواجهات الزجاجية للعديد من الحافلات على مستوى شارع عبد الكريم الخطابي، وشوهد حطام الزجاج على طول الشارع المذكور. وفي الوقت الذي أشار عبد الله نرجس مدير الشركة المسيرة للملعب الجديد في تصريح ل''التجديد'' أن حوالي 80 كاميرا سجلت كل أحداث الشغب سيتم من خلالها التعرف على المشاغبين بسهولة، أكد أن حل معضلة الشغب يكمن بشكل أساسي في التوعية، مضيفا ''أن هؤلاء أبناؤنا، ولا يمكن بأي حال أن نرضى لهم ما يفعلون، إنه شيء يندى له الجبين، ويحط من قيمة المغاربة الحضارية''. وأشار عبد الله نرجس أن الشركة حاولت توفير جميع الشروط لإنجاح أول مقابلة يجريها الفريق المحلي في الملعب الجديد، مؤكدا أن أحداث الشغب لا تخص مدينة دون أخرى، وبالتالي وجب أيضا تفعيل قانون الشغب. من جهة ثانية عاب بعض الجمهور على الشركة المسيرة تخصيص شباك وحيد لتذاكر 50 درهم و30 درهم، والتي تعرف إقبالا كبيرا من قبل الجمهور الذي وصلت أعداده إلى حوالي 7 آلاف، في حين يتسع الملعب إلى 45 ألف. يشار أن الملعب الجديد يعتبر تحفة فنية، ويصل إلى مستوى الملاعب الدولية، وقد كلف ميزانية ضخمة.