"بيجديكن يرجع الى الحسنية ويؤكد بانه سيفتح صفحة جديدة" تحت هذا العنوان أورد الموقع الألكتروني " أكادير 24 " المتخصص في أخبار مدينة أكادير وجهة سوس ماسة درعةن مقالا مطولا خصص لتناول الندوة الصحافية التي عقدها مسيرو حسنية اكادير لكرة القدم يوم امس الجمعة باحد فنادق المدينةن وفيما يلي النص الكامل للمقال كما جاء في الموقع المذكور مع شكرنا للزميل أحمد الزاهدي المشرف على هذا الموقع : قرر الحسن بيجديكن الرجوع الى صف تسيير فريق حسنية اكادير، مؤكدا خلال الندوة الصحفية التي عقدها المكتب المسير للفريق ليلة أمس الجمعة 21 اكتوبر 2011، ان الدافع الذي دفعه الى الرجوع إلى دفة التسيير هي الوضعية الكارثية التي يعيشها الفريق على خلفية النتائج السلبية التي حصدها خلال الدورات الأولى من البطولة الاحترافية، وكذا البلاغ الصادر عن عدد من منخرطي الفريق و الذي طالبوا من خلاله باستقالة رئيس الفريق ومكتبه المسير، و دعا بيجديكن جميع مكونات الفريق الى الانخراط الايجابي لانقاد هذا الفريق العريق، مضيفا بأن الموقعين أل 24 على البيان، 6 منهم فقط هم المنخرطون الحقيقيون في الفريق، مضيفا بان الباقي من الموقعين هم أشخاص انتحلوا صفة المنخرط بحكم أنهم لم يؤدوا مبلغ الانخرط هذه السنة، ولا ذكر لأسمائهم في سجل المنخرطين ولا في وثائق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. واعتبر بيجديكن البلاغ المذكور “محاولة لزعزعة واستقرار الفريق” و “المساس بمؤسساته”، ولكن لا يمكن ان نقبل بالمس في الشرعية كمنخرطين حقيقين يضيف بيجديكن، والذي أكد أيضا بأننا” نريد طي الصفحة الحالية وفتح صفحة جديدة بعيدا عن البلاغات والبلاغات المضادة. و دعا الأب الروحي لفريق الحسنية، جميع مكونات الفريق الى الالتحاق والعمل يدا في يد من اجل اصلاح ما يمكن اصلاحه لاعادة الفريق الى سكته الحقيقية وإرجاعه إلى مجده السابق، مؤكدا في هذا السياق بأننا ” مستعدون لعقد جمع عام استثنائي لاعادة النظر في الاشخاص ومستعدون للتنازل حتى لا تكون هناك صراعات بين مكونات الفريق”، مضيفا بأن “من يريد المسؤولية سنمنحها له، وسنتعاون معه خصوصا في هذه المرحلة الانتقالية” من جهته، اعتبر رئيس الفريق عبد الله أبو القاسم في معرض حديثه عن الحصيلة التقنية للفريق، بأنه أخطأ الطريق حين استقدم المدرب فيلود، وأرجع الكبوة التي يعيشها الفريق إلى إصابة 13 لاعبا بداية الموسم الحالي، مؤكدا بأن فريق الحسنية جلب 11 لاعبا مقابل انتقال 11 لاعبا آخر إلى فرق أخرى، وبخصوص الربان/المدرب القادم للحسنية أكد أبو القاسم بأنه سيتم الاعلان عنه في الأسبوع المقبل والذي لن يكون إلا إطارا وطنيا، ونفى نفيا قاطعا إجراء أية اتصالات مع كل من الزاكي، وفتحي جمال، وعزيز الخياطي، رغم كفاءاتهم ومؤهلاتهم، مضيفا في هذا الإطار، بانه أجرى اتصالات مع المدرب محمد فاخر، لكن ظروفا لم تسمح له بالعودة لتدريب الفريق الذي فاز معه بالبطولة لموسمين متتاليين، في الوقت الذي لم تستبعد فيه مصادر مطلعة عودته لتدريب الفريق، حسب ما فهم من تدخلات ابو القاسم خلال الندوة الصحفية نفسها. من جهة أخرى، نفى رئيس الفريق أن تكون الحسنية تمر بأزمة، مؤكدا بأن وضعية الفريق عادية، لأن الفرق بين الرتبة الأولى والأخيرة فقط 8 نقاط، مضيفا بان البعض استغل الوضع الحالي للفريق لشحد السيوف وتقطيع الرؤوس، و طالب الجمهور بمساندة اللاعبين واحترامهم، مشددا على أنه لن يغادر الفريق متخاذلا، حتى يسلم الأمانة لأيادي أمينة، مؤكدا بأنه حقق 17 رقما قياسيا مع الفريق لأول مرة في التاريخ، وقال ب” أني أعطيت قسطا كبيرا من حياتي لحسنية أكادير ولم تمنح لي أي شئ، ولا يمكن لأي أحد كيفما كان أن يقتلعها من قلبي، ولا أحد عنده القدرة على نزع هذا الإخلاص للفريق الذي يستوطن قلبي” مضيفا ب” اني راضي على نفسي لما قدمته للفريق وللجهة وللسواسة لأني أمازيغي وسوسي قح”. واكد بأنه سبق وان طلب بإعفائه من مهمة تسيير الفريق لأنه ليس الشخص المتشبت بالمقعد، وتحدى من يقول بأنه يمتلك فيلا بأن أن يتبث ذلك، وسيكتبها له. من جانب آخر، أكد أبو القاسم بأنه جلس مع السيد والي الجهة وأعطاه جميع الوقائع المرتبطة بالفريق، معبرا عن مفاجأته بعلمه بجميع التفاصيل والدقائق المرتبطة بوضعية الفريق. من جهته تأسف الكاتب العام للفريق أحمد أيت علا بخرق الميثاق المتفق بشأنه بين جميع مكونات الفريق والجمهور، خلال ندوة الشغب المنظمة مؤخرا باكادير، متهما من سماها أيادي خفية بكونها هي التي حاولت ان تبطل الميثاق، ودعا الجمهور العريض للفريق بمساندة فريقه في السراء والضراء، وأكد بان المكتب المسير للحسنية لن يرفع دعوى قضائية ضد الموقعين على البيان المطالب باستقالة مكتب الفريق. يذكر ان الندوة الصحفية التي احتضنتها قرية الكهربائي باكادير أمس الجمعة تميزت أحيانا بنقاش حاد وبتدخلات عناصر غريبة عن الجسم الصحفي، كما تدخل من خلالها أيضا مجموعة من قيادي الفرق المشجعة للحسنية.