على إثر ما نشره الزميل حسن العسكري بالموقع تحت عنوان " لماذا يرفض رئيس حسنية اكادير لكرة القدم تسريح اللاعبين المستغنى عنهم لفريق شباب هوارة " توصل موقع سوس سبور بتعقيب على جملة من الآراء الواردة في وجهة نظر زميلنا العسكري ، وعملا من الموقع على ترسيخ مبدأ التعدد في الاراء ووجهات النظر ينشر الموقع النص الكامل للتعقيب الذي توصل به من السيد أبو سفيان من مدينة أولاد تايمة والذي عنونه ب " الخبر مقدس والتعليق حر ": في يوم الثلاثاء 8 يناير 2008 وأنا أقرأ الأخبار والمواضيع الرياضية على موقع " سوس سبور " لفت انتباهي مقال بقلم سي حسن العسكري تناول فيه أسباب تأزم العلاقات بين فريقي حسنية اكادير وشباب هوارة وشن حملة مسعورة على الفريق الأول بجهة سوس ماسة درعة كما تهجم على رئيس الفريق . ومن موقعي كمتتبع الشأن الرياضي السوسي أرى أنه من واجبي أن أصحح لكاتب المقال بعض المعلومات الخاطئة الواردة في مقاله . كما يعلم الجميع فمهنة الصحافي أو المراسل هي مهنة المتاعب ، وهي مسؤولية كبيرة تتطلب من الصحافي الحياد التام والمصداقية في نقل الأخبار والتأكد من مصادرها الموثوقة ، ولا ينبغي له أن يكون أداة في أيدي جهة معنية فيسئ إلى نفسه بما يظهر من جهله للمواضيع وما يثيره من بلبلة في الرأي وخطأ في الحكم ، ومن باب الأمانة والتاريخ ، ولتنوير الرأي العام الرياضي عامة والأسرة الرياضية السوسية خاصة أود أن أدلو بدلوي في الموضوع الذي كتبه سي حسن العسكري ، لإظهار بعض الحقائق التي تم طمسها عن قصد أو عن غير قصد ، والله أعلم : 1- إن الحاج اليزيد البسيطة رحمه الله لم يكن في يوم من الأيام مؤسسا لفريق الحسنية ، والحق يقال كان رحمه الله من الذين يعشقون هذا الفريق حتى النخاع ، وكان يدعمه ماديا ومعنويا. وظل باب منزله في هوارة مفتوحا لوفود الحسنية إلى أن وافته المنية. ويعتبر رحمه الله من الذين وضعوا اللبنة الأولى لبناء علاقات تفاهم وتعاون بين فريقي حسنية اكادير وشباب هوارة . بعده جاء دور الحاج المويسات احد أبناء هوارة ليكون على رأس المكتب المسير للحسنية ليحافظ هو الآخر على العلاقات الطيبة التي تجمع الفريقين . وحاليا يوجد في مكتب الحسنية للتسيير ثلاثة أبناء هوارة وهم : الحاج محمد بريكة ، حميد البهجة ، حميد الجريد . هذا دليل آخر على أن العلاقات بين الفريقين بخير. وهذا لاينكره إلا ناكر أو جاحد. 2- ولعل التاريخ يشهد بالفضل الكبير لحسنية أكادير على شباب هوارة في مساعدته ومده بعدد كبير من اللاعبين والأطر التقنية الذين صنعوا معه الحدث الى جانب زملائهم الآخرين من هوارة في تحقيق الصعود الى القسم الثاني لمجموعة النخبة ، وكذا بلوغ دور الربع من إقصائيات كاس العرش ، ومن هذه الأسماء أذكر : عبد المنعم الشفعاوي- الحبيب الزواكي – خالد اصغير – الحسين تيغرادين – خالد قزدام – سمير نجمي – الحسين الدريوش – جوامعي – خمو محال – حسن أوشريف – مصطفى اوشريف – زالي إسياكا – على أولحاج – يونس حميد الله – المدرب مبارك الكداني – وغيرها من الأسماء الأخرى . وكنت تقول يا سي حسن آنذاك في المواسم السالفة : " هذي ماشي هوارة ! هذي حسنية هوارة ! " أما زلت تردد حاليا هذا الكلام ياسي حسن ؟ وفي المقابل انتقل ثلاثة لاعبين من شباب هوارة الى حسنية أكادير وهم : محمد لعقيرة – عبد الصمد الصفريوي – حفيظ أوزيد . 3- رئيس حسنية اكادير ساهم بشكل فعال في انتقال عدد من لاعبي حسنية اكادير الى شباب هوارة مجانا وبدون شروط. - رئيس حسنية اكادير قدم خدمات جليلة للكاتب العام لفريق شباب هوارة خاصة بالوقوف إلى جانبه ومساعدته في بعض ملفات لاعبيه لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، وهذه الحقيقة ستجدها عند الكاتب العام لشباب هوارة . - اسأل اللاعب عبد الصمد الصفريوي الذي وقع مؤخرا لشباب هوارة : هل ترك له رئيس حسنية اكادير حرية اختيار الفريق المفضل لديه ؟ هل هدده رئيسه بعدم تسريحه إن هو وقع لشباب هوارة ؟ 4- يقال " إن الأعمال بخواتمها " وكيف كانت خاتمة أبن حسنية اكادير حارس المرمى حميد الله الصيف الماضي ؟ من المؤسف جدا أن يلقى هذا الحارس الجزاء الذي لقيه لذى رئيس شباب هوارة بعد نهاية الموسم الرياضي 2007/2006 " كان جزاؤه جزاء سنمار " ، بشهادة جميع المتتبعين كان الحارس حميد الله من أبرز حراس المرمى في بطولة القسم الثاني للنخبة ، حارس يستحق الشكر والثناء والتكريم ، وفعلا وجد الحارس لدى رئيس شباب هوارة استقبالا وتكريما خاصين خلال انعقاد الجمع العام السنوي للفريق الصيف الماضي ، كان جزاؤه الشتم والاتهام بالخيانة وتلاعبه بالنتيجة في لقاء شباب هوارة ويوسفية برشيد بمدينة برشيد ، لماذا حضر هذا الحارس المسكين يا ترى ؟ حضر لمطالبة الرئيس بمستحقاته المالية ، ولولا تدخلات بعض العقلاء لتحول الجمع إلى حلبة للملاكمة ، سبحان الله ياسي حسن ! بالأمس كان الحارس خائنا وغير صالح لشباب هوارة وها هو اليوم مصدر إعجاب وتقدير وتهافت ، صدق المثل العربي الذي يقول : " الصيف ضيعت اللبن " . حدثنا عن مصير اللاعب الثاني الماتوني القادم من الحسنية : أمازال محتجزا لدى شباب هوارة ؟ ارحموا أيها الرياضيون أمه المسكينة التي ذرفت الدموع وتوسلت واعتصمت وسط ميدان اللعب في ملعب 16 نونبر بأولاد تايمة ، علها تسترجع ابنها اللاعب الماتوني ، ولا من مجيب ! أهكذا نتعامل مع أبناء حسنية أكادير ؟ " ما هكذا تورد الإبل يا عمرو ! ". حدثنا ياسي حسن عن المبلغ المالي الذي اشترطه حارس مرمى مولودية وجدة مقابل انتقاله إلى شباب هوارة . وفي الختام أهدي إليك مقولة جبران خليل جبران : " إن صديقك هو كفاية حاجتك ، هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة وتحصده بالشكر ، هو مائدتك وموقدك ، لأنك تأتي إليه جائعا وتسعى وراءه مستدفئا " . والى اللقاء في مواضيع آخرى بحول الله . * إمضاء: أبو سفيان من أولاد تايمة .