رياضيون كثر في ربوع سوس الفيحاء هم اولئك الذين جمعوا بين الرياضة والفن، فكان أن تألقوا فيهما معا ، وطبعا حين كتابة هذه الزاوية لم نقم ببحث شامل، بقدرما اعتمدنا فقط على الذاكرة، والذاكرة قد تخون حين تسألها دون اعداد مسبق نماذج لابأس بها تحضرنا في هذا السياق ، ونبدأها بالاخوين موسير، المرحوم جمال وبعده مصطفى، اللذان لعبا لسنوات لابأس بها بين صفوف رجاء وحسنية اكادير، قبل تكوين مجموعة " لارياش " الشهيرة ، ينضاف إليهما الفنان الكبير ايكوت عبد الهادي الذي كان في وقت من الاوقات حارس مرمى ضمن صفوف اولمبيك الدشيرة خلال فترات تدريب الحسين الصاحب الزاهية ، وقد اعترف شخصيا بذلك اثناء تكريم زميلنا الصاحب بمهرجان تايوغت انزكان الاخير.. في تيزنيت ، يحضرني اسم الشريف محمد حافضي، مؤسس اوركسترا " ايت الهناء" التي لازالت في عطائها ، وما لقب " ابوعالي" الذي اقترن به زميلنا السي محمد الا من مخلفات السنوات التي قضاها بين صفوف امل تزنيت ، واطلق عليه ذلك اللقب تشبها بلاعب الوداد الشهير. وحين نقوم بإطلالة على بنسركاو ، فلنا فيها نموذج لاعب شبان حسنية اكادير السابق اوهدي ، الذي أسس اواخر الثمانينيات مجموعته الشابة الخاصة، قبل ان يساهم لفترات ضمن مجموعة اودادن المنتشرة الصيت . صديقنا اللطيف عبد اللطيف اكجا، هداف الحسنية بداية الالفية الثالثة تداعب انامله آلة الكمان باقتدار ، ومدافع اولمبيك الدشيرة واتحاد فتح انزكان السابق حسن اوزيد، المعروف بلقب " سحيتة" له تجربة فنية رفقة مجموعة " ايت لامان" بإنزكان ، دون ان ننس الحسين الدنكرى الشهير بلقب " فيو" ، مؤسس مجموعة " ايموريكن " اواسط السبعينيات، فهو كذلك مارس كرة القدم ضمن احدى الفرق بالدشيرة . الاسماء كثيرة في هذا المضمار ، وموقع سوس سبور يعد قراءه بتعميق البحث في هذا الجانب ، منتظرا مساهمات وإفادات القراء الاوفياء .