الكثيرون يعرفون اسم مصطفى موسير من خلال المجموعة الغنائية الامازيغية " لارياش"، لكن هنالك من الشباب من لم يعايش فترة ممارسة مصطفى واخيه الراحل جمال لكرة القدم كغيرهم من ابناء حي بوتشكات باكادير.مصطفى في فترة من الفترات كان لاعبا بصفوف حسنية اكادير فئة الشبان، وله طرائف كثيرة في مجال كرة القدم.. في وقت من الاوقات، كان لدى شبان الحسنية لاعبون كثر، وبما ان كثرة اللاعبين الذين يلعبون في نفس الموقع يثير حساسية فيما بينهم، فإن مصطفى استغل احدى مباريات الفريق بالعيون، حيث زاحمه لاعب على الموقع الذي يشغله، وبعد نهاية الشوط الاول بهزيمة الحسنية بهدف لصفر، وفي الوقت الذي كان فيه الحكام واللاعبون يتجهون صوب مستودع الملابس، صاح موسير " والاربيط..وا الرشوة.." ، وحين التفت الحكم لمعرفة مصدر الصوت، قام مصطفى بايماءاته المضحكة بنعت اللاعب الذي كان يشكل خطرا على موقعه في الفريق، وطبعا نال المسكين ورقة حمراء..دون سبب..اللهم مقلب لاعب مشاكس..