بعد الظهور الرسمي للاعب خالد السباعي في مقابلة رسمية لفريق المغرب التطواني ، تأكد رسميا مصادقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على العقد الجديد الذي وقعه اللاعب السابق لحسنية اكادير رفقة الفريق التطواني ، وبالتالي فتح هذا الظهور الباب أمام المكتب المسير لفريق حسنية اكادير لتقديم استقالته الجماعية من تسيير الفريق السوسي ، أو إرغامهم على ذلك من قبل المنخرطين بالنادي - إذا كان النادي طبعا يتوفر على منخرطين حقيقين -وذلك على خلفية سوء التدبير والتسيير وتبذيرأموال عمومية حصل عليها الفريق من مؤسسات اقتصادية ومجالس منتخبة . فمصادقة الجامعة على العقد الجديد للسباعي رفقة تطوان ولعبه مقابلة فريقه الجديد أمام خنيفرة حيث حل مكان زميله المباركي في الدقيقة 72 من المقابلة ،ينهي الجدل القائم حول توقيعه للحسنية عقدا سليما وقانونيا لمدة ثلاث مواسم كما يدعي المكتب المسير لفريق الحسنية أمام المنخرطين وأمام الرأي العام الرياضي بسوس . وتأكيد الجامعة على صحة ما يذهب اليه السباعي من كونه وقع لموسم واحد رفقة الحسنية ، يأكد مرة آخرى سوء التسيير الذي يعاني منه الفريق السوسي منذ مواسم . فكيف يعقل أن يقوم مكتب مسير لفريق محترم بالتعاقد مع لاعب مجلوب بمبلغ مالي يفوق 80 مليون سنتيم وأجر شهري هو الأعلى في صفوف الفريق الموسم الماضي (7000درهم ) لموسم واحد ، وهو اللاعب الذي لم يظهر في صفوف الفريق إلا لمقابلات معدودة ، الا يعد ذلك تبذير لمالية النادي واستهتار بالمسؤولية الملقاة على كاهل المسيرين المحنكين منهم وغير المحنكين " المتطوعين " طبعا لقيادة الفريق نحو الهاوية. ألا يعد ذلك أيضا تبذير لأموال المؤسسة الإقتصادية التي كانت تحتضن الفريق ونفضت يدها مؤخرا بعد أن اتضح لها بالملموس عدم جدوى احتضان فريق يلعب للمحافظة على موقعه بالقسم الأول فقط ،والحلم تارة بالمشاركة في كأس " البدو" وتارة آخرى في كأس الروح الرياضية ، وتبذير وسوء استعمال أموال الشعب التي تنفق على الفريق عن طريق المنح التي يحصل عليها من جامعة كرة القدم وبلدية اكادير ومجلس جهة سوس ماسة درعة والمجلس الاقليمي لعمالة اكادير اداوتنان . لقد آن الأوان اليوم للمحاسبة فمنذ مواسم وتبذيرأموال حسنية اكادير مستمر من صفقة الأرجنتينيين بما يفوق 100 مليون سنتيم ، وقصة لاعبي فرق الأسواق والمواسم "السبت " " الخميس " "الأربعاء " الذين مروا بالحسنية ليعودا من حيث جاؤوا سالمين غانمين فيما الحسنية ضائعة ، مرورا بصفقات لاعبي الرجاء البيضاوي "السملالي ، أزوار ، السباعي " وهي صفقات تفوق قيمة انتقال نجدي وأكناو الى الرجاء مع فارق بسيط هوأن لاعبي الرجاء غادورا الحسنية في أقرب وقت فيما ظل نجدي لاعبا رسميا وأساسيا في الرجاء فيما يوالي أكناو مسيرته مع نفس الفريق . فهل سيتحلى مسيروا الحسنية بالشجاعة الكافية لتقديم استقالتهم الجماعية مع المحاسبة الدقيقة ؟؟ وهل بمقدور المنخرطين أن يستفيقوا من " الكلبة " وأن يمارسوا دورهم بكل شجاعة ؟ أسئلة نملك حق طرحها باسم الرأي العام الرياضي بسوس ، ولا نملك طبعا الأجوبة عنها .....