أربعة ملفات ساخنة على طاولة الجامعة تنكب لجنة جامعية على معالجة أربعة ملفات وصفتها بالساخنة جدا وتهم وضعية لاعبين في البطولة الوطنية منازع بشأنهم ومدى أهلية الأطراف والفرق التي ينتمون لها في الإستفادة من خدماتهم. وهكذا تتصدر ملفات كل من اللاعب محمد أمين البقالي المنتقل من فريق شباب المسيرة لفريق الفتح الرباطي بطريقة أثارت استياء مكونات فارس الصحراء الذي يتشبت بكونه يمكلك عقدا رفقة اللاعب ساري المفعول لغاية نهاية الموسم الكروي القادم، في وقت يتشبت فيه اللاعب المنتقل وفق صفقة « لاعب حر» على أنه أنهى كافة إلتزاماته رفقة شباب المسيرة ولم يعد لديه ما يربطه وبالتالي قانونية إلتحاقه بالفتح. كما يوجد الفتح الرباطي طرفا في نزاع آخر مع النادي المكناسي بخصوص الجدل المثار حول اللاعب أنور عبد المالك الذي تشبت الكوديم كما طرحه أمام أنظار الجامعة بأنه لا يزال مرتبطا بعقد لغاية 2012. على أن الطريقة التي تعامل بها الفتح بضم اللاعب تمت وفق مسطرة اللاعب الحر الذي لا يرتبط بأي عقد رفقة النادي المكناسي، وتقدم سعد الله رئىس الفريق الإسماعيلي بما يثبت توقيع اللاعب في صفوفه وحملت إمضاء الرئيس السابق محمد قداري الذي تمت دعوته للإدلاء بشهادته في الموضوع. الملف الثالث طرفه الإتحاد الزموري للخميسات ويهم اللاعبين (أحمد جحوح و محسن العفافرة) اللذان وقعا رفقة المغرب التطواني وطعن محمد الكرتيلي في صحة العقد الذي يربطهما بالحمامة البيضاء خاصة انتقال العفافرة بعدما قدم ما يثبت أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد رفقة الفريق الزموري لغاية 2015، أي أنه مرتبط لخمس سنوات كاملة بالفريق، وهو ما نفاه اللاعب جملة وتفصيلا، وقال أنه لم يسبق له وأن وقع عقدا مع الفارس الزموري ويوجد في وضعية «اللاعب الحر»، كما أكد رئيس المغرب التطواني عبد المالك أبرون أن الفريق التطواني مرتاح البال والضمير ويمكلك وثائق إدانة الطرف الآخر وتقوية موقفه وسيدلي بها في الوقت المناسب، وأن اللاعبين محسوبين على الحمامة البيضاء رسميا. الملف الرابع يخص اللاعب مصطفى المراني الذي وقع مبدئيا للوداد البيضاوي وعاد ليحمل لاحقا ألوان المغرب الفاسي، وبالتالي طرح إشكالا قانونيا عويصا سيجبر الجامعة، واللجنة الخاصة على استنفار كافة حواسها وجهودها من أجل الحسم فيه بشكل يحفظ لكل الأطراف حقوقها ومعه ملف اللاعب سباعي الذي يضع ناديا المغرب التطواني وحسنية أكادير في محك المتابعة. ومباشرة بعد خروج قانون اللاعب حيز الوجود نشط مكتب استقبال الشكاوي بالجامعة ومعه إمكانية اللجوء لمسطرة المتابعة المدنية في حال ثبوت تزوير في عقود اللاعبين، سيما وأن هناك توصيات خاصة بالضرب بيد من حديد على كل من زاغ عن سكة الإنضباط صوب مسالك أخرى غير نظيفة. منعم.ب