عرفت فقرات الدورة الخامسة من فستفال تيفاوين بأملن تافراوت ، بادرة طيبة تجلت في تكريم وجه رياضي عالمي ارتقى الى أعلى درجة في التحكيم العالمي لرياضة التنس ، ويتعلق الأمر بالحكم الدولي ابن تافراوت محمد جنتي ، الذي كان من بين الوجوه الحريصة على على حضور بعض من فقرات الدورات الماضية من المهرجان بعيدا عن الأضواء . وتجدر الإشارة أن الحكم محمد جنتي يحمل الشارة الذهبية في تحكيم التنس عالميا وهي أعلى درجة يمنحها الاتحاد الدولي للعبة ، وكان الحكم جنتي قد ولج عالم تحكيم التنس بالمغرب وبالضبط بمدينة الدارالبيضاء منذ سنة 1986 وكانت البداية طبعا كحكم للخطوط قبل أن يصقل موهبته ويرتقي درجات التحكيم على المستوى الوطني كحكم كرسي ليصل سنة 1998 الى الدرجة الدولية حيث كانت البداية بالشارة النحاسية ، ليرتقي الى حكم دولي حامل للشارة الفضية سنة 2000 بعد اجتيازه بنجاح للإختبارات التي تشرف عليها الجامعة الدولية للتنس ، ليتمكن بعد ذلك من الحصول على الشارة الذهبية بعد تميزه في كل التظاهرات التي سهر على قيادتها انطلاقا من دوري فرنسا المفتوح لأزيد من 8 مرات ، ودروي ونبلودون بانكلترا لأزيد من 7 مرات ، مرورا بدوري أمريكا المفتوح ، ودوري استراليا ، ودوري الأساتذة ، بالإضافة الى مشاركاته المتعددة في قيادة منافسات التنس بالألعاب الأولمبية انطلاقا من العاب برشلونة باسبانيا ثم سيدني باستراليا وأثينا وغيرها من التظاهرات العالمية التي مكنته حاليا من الحصول على درجة الشارة الذهبية وهي الشارة التي يحملها فقط 10 حكام للتنس في العالم . محمد الجنتي الحكم الدولي ابن تافراوت وبالرغم من كثرة تنقلاته كل سنة عبر ارجاء العالم يحرص أشد الحرص وفي صيف كل سنة على زيارة " تامازيرت " وقضاء فترة الراحة بين الأهل والأحباب بتافراوت ونواحيها .