نجح فريق حسنية أكادير في تحقيق نتيجة إيجابية أخرى عندما تجاوز فريق الوداد البيضاوي متصدر ترتيب البطولة الوطنية في المقابلة المؤجلة بينهما عن الدورة 13، وانتصر عليه بهدفين لواحد من توقيع أبو المغار وأكناو للحسنية والسعيدي للوداد في مباراة كان مستواها جيدا كانت في مستوى الحضور الجماهيري الغفير الذي تابعها. و فيما يلي تغطية كاملة للمباراة مصحوبة بصور تسجل أقوى لحظاته : الفريقين معا دخلا المقابلة المؤجلة بغيابات عديدة، فغاب حسايني وكريستيان و أوشريف حسن عن كتيبة الحسنية وانضاف إليهم سيغا الذي كان من بين اللاعبين المشاركين في المقابلة قبل أن يعدل عن ذلك بعد إحساسه بآلام فضل معها عدم خوض اللقاء.فيما غاب عن قلعة الوداد ثلاث لاعبين أساسيين كذلك هم بنشريفة ومديحي والمياغري لكن ذلك لم يمنع بقية لاعبي الفريقين من تقديم أحد أقوى لقاءات البطولة الوطنية هذا الموسم خصوصا من جانب الحسنية التي بادر لاعبوها للهجوم مند صفارة البداية فنظم لاعبوها ثلاث هجمات متتالية من أقدام كل من عبد اللطيف أكجا وأبو المغار لكن تغطية الدفاع الودادي أبعدت الخطر ليتواصل المد الأحمر السوسي خصوصا من أقدام المهاجم جمال أبو المغار الذي خلق متاعب كبيرة لدفاع الوداد الذي ارتكب في حدود الدقيقة العاشرة خطأ فادحا أضاع خلاله اللويسي الكرة أمام القناص أبو المغار هذا الأخير استقبل الكرة وسددها على الطائر لتستقر في شباك الحارس أملاح الذي لم يفلح في صدها رغم متابعته الجيدة للكرة. هذا الهدف المفاجئ والمبكر جعل توهج الهجوم السوسي يخفت تاركا المساحات للاعبي الوداد البيضاوي الذين أضاعوا بعض الفرص حقيقية على فترات هذا الشوط الذي انتهى بتقدم الحسنية بهدف لصفر. مع بداية الشوط الثاني دفع البرتغالي روماو بالمهاجم إبراهيم كابوري في محاولة منه للرجوع في اللقاء مستغلا ركون لاعبي الحسنية للدفاع، ليعيد صياغة مجريات اللقاء الذي أصبح متكافئا بعد أن نجح السعيدي في استغلال كرة مرتدة من دفاع الحسنية عن طريق الخطأ ليسكن الكرة، وسط اختلاط أمام المرمى الشباك و ليعيد اللقاء لنقطة البداية بعد ذلك بدقائق فقط اضاع كابوري هدفا آخر محقق بعد أن انفرد بالشباك الفارغة لكن تسديدته علت العارضة. التعادل الذي ما كان ليرضي مدرب الفريق السوسي مولدوفان جعله يقدم على تغير تكتيكي مباشرة بعد الهدف فأقحم أكناو بديلا لفاتحي ودفع به للجهة اليسرى التي شكل فيها خطورة كبيرة على الخط الخلفي للوداد بتمريراته المتقنة بيسراه الساحرة وكادت إحداها تجد طريقها للشباك بعد أن تلقاها أبو المغار وحولها برأسية جميلة نحو شباك الحارس الودادي الذي نجح في تحويلها بصعوبة لركنية. لكن عزيمة اللاعب الشاب يوسف أكناو جعلته يعيد الكرة مرة أخرى لكن مباشرة للمرمى بعد تلقيه كرة من الدفاع راوغ من خلالها المدافع طلحة و سددها بالرجل اليسرى قوية نحو الركن الأيمن من شباك الحارس أملاح الذي اكتفى بمتابعة الكرة تستقر في شباكه. هذا الهدف جعل الضيوف يضاعفون ضغطهم على منطقة الحسنية التي عمد لاعبوها في المقابل إلى استغلال الكرات المرتدة كلفت إحداها في آخر دقيقة من المباراة الورقة الحمراء للاعب طلحة الذي حصل على الإنذار الثاني بعد عرقلته للاعب يوسف أكناو. لينتهي اللقاء بفوز مستحق لفريق الحسنية أمام متزعم البطولة الوطنية هو الثالث على التوالي للفريق بعد أن حصد قبل ذلك ثلاث هزائم متتالية. فوز جعله يقترب أكثر من المراتب الأولى ويعود للمنافسة من جديد على المراتب المتقدمة. فيما استمر فريق الوداد في صدارة البطولة ب 31 نقطة و بفارق أربعة أهداف عن صاحبي المركز الثاني، الجيش والرجاء. تشكيلة الحسنية : حراسة المرمى : يوسف العبادي مصطفى أوشريف ، مسعو الحسين ، عز الدين حيسا ،عادل الماتوني ، بوسلاك الحسين ، هشام العلولي ( المختاري ) ، شاكور خالد، أحمد فاتيحي (يوسف أكناو )،عبد اللطيف أكجا، جمال أبوالمغار( جواد منير ). الأهداف : *حسنية أكادير جمال أبو المغار د 10 يوسف أكناو د 72 *الوداد البيضاوي عبد الرحيم السعيدي د 52 الطرد : مصطفى طلحه د89 نجوم الوداد استسلموا لعزيمة السوسيين التشكيلة الأساسية التي واجهت فريق الوداد هشام العلولي كان حاضرا كذلك بقدفاته القوية أبو المغار في خط هجوم حسنية اكادير فرحة الجمهور بهدف الانتصار لحسنية اكادير يوسف أكناو كان نجم اللقاء بامتياز الكرة عانقت في مناسبتين شباك الوداد البيضاوي جمهور حسنية اكادير غفير كعادته وشجع فريقه طيلة أطوار المباراة بقيادة المايسترو يوسف الطقطوقة عبد الكريم دهبي