واصل نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم صحوة نتائجه الايجابية بعد عودته أول أمس الأحد بفوز ثمين بهدفين لواحد، حققه على حساب مستضيفه فريق شباب المحمدية في المباراة التي جمعت بينهما بملعب البشير بالمحمدية برسم الدورة 20 من الدوري الأول للمجموعة الوطنية للنخبة، وبذلك كسب الفريق الأحمر مراحل مهمة في التقدم صوب الزعامة عندما أضحى على بعد خمس نقط من غريمه التقليدي الرجاء المحتل للزعامة برصيد 40 نقطة. ووجد الوداد صعوبات في إحراز هذا التفوق أمام عناد لاعبي الشباب الذين دخلوا اللقاء بعزم كبير للخروج بالفوز، لكن إعلان الحكم سعيد الطاهري عن ضربة جزاء في الدقيقة 18 لفائدة الفريق البيضاوي والتي لقيت بعض الاحتجاجات من لاعبي ومسيري الشباب، غير من مجرى اللعب وافتقد المحليون على إثرها التركيز رغم أنهم تمكنوا من إستدراك الموقف في الدقيقة 55 بواسطة أحمد الأطلسي قبل أن يحرز الزوار هدف الفارق في الدقيقة 88 من اللقاء، ويضع بذلك حدا لطموحات لاعبي الشباب الذي أضحى في المركز ما قبل الأخير. وعاد الجيش الملكي بدوره إلى دائرة التباري عن المقدمة حين سحق شباك المولودية الوجدية بثلاثة أهداف لواحد، في مباراة كانت مملة بعد الأداء المتواضع الذي قدمه لاعبو الفريقين خاصة في الشوط الأول منها، وكان الزوار يحاولون بين الفينة والأخرى تهدئة اللعب للحيلولة دون الرفع من إيقاع المباراة في ظل التوتر الذي يعيشه المحيط العام للجيش بعد سلسلة نتائجه المتواضعة، لكن الفريق الرباطي تجاوز ذلك وخرج منتصرا بثلاثة أهداف لواحد ليؤزم بذلك أوضاع الفريق الوجدي الذي أصبح يحتل مؤخرة الترتيب. وعجز جمعية سلا في العودة إلى عهد نتائجه الإيجابية عندما اكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما في مباراته مع شباب المسيرة، الذي قدم عرضا قويا كاد يعود على إثره بثلاثة نقط غالية، خاصة وأنه يوجد في مراكز غير مطمئنة، إذ تمكن الزوار من التهديف في محاولتين لكن لاعبيه حاولوا إبراز مؤهلاتهم عوض الارتكاز على الدفاع للحفاظ على النتيجة، وأدوا الثمن غاليا بتضييع نقطتين وطرد لاعبهم محمد وهابي. وانتعش فريق الكوكب المراكشي نسبيا بعد تحقيقه فوزا مهما بهدف دون مقابل على حساب ضيفه أولمبيك خريبكة، وهي نتيجة من شأنها الرفع من معنويات لاعبي الفريق المراكشي بعد نكسة النتائج السلبية ووجود خلافات داخلية بين لاعبي الفريق والمدرب السابق كمال الزواغي، مقابل ذلك دفعت هذه النتيجة بنادي « لوصيكا « إلى التراجع كثيرا إلى الوراء سيما أن أوضاعه الحالية لا تبشر بالخير، مقارنة مع ما كان يقدمه الأولمبيك من عروض في السنوات المنصرمة. واكتفى حسنية اكادير بالتعادل هدف لمثله في اللقاء الذي جمعه بمنافسه المغرب الفاسي، أحرز للمحليين اللاعب جيرار قبل أن يعادل مدافع الزوار مصطفى لمراني النتيجة في اللقاء الذي كان متساويا، مع امتياز نسبي للفريق السوسي الذي خاض المباراة في غياب عميده لحسايني الذي لم يجر اللقاء لحصوله على الإنذار الرابع. وكان المباريات المقدمة عن هذه الدورة انتهت جميعها بلا غالب ولا مغلوب بعدما تعادل الرجاء مع النادي القنيطري دون أهداف، واقتسمت أندية الدفاع الحسني الجديدي والمغرب التطواني واتحاد الزموري للخميسات نقط لقاءاتها بعد الاكتفاء بالتعادل بهدف لمثله.