تفاعل العديد من الحكام مع الخبر المنشور بموقع سوس سبور بخصوص ما يروج من تدمر للحكام من السياسة التي تنهجها اللجنة المركزية للتحكيم بمعية مديريتها.سأسرد الامور كما رأيتها و سمعتها و تأكدت منها و من سياقها دون تجريح و لا تحيز و بكل شفافية و موضوعية و أترك لمن لديه وجهة نظر أن يدلي بها بكل موضوعية و حيادية و دون تعصب و شكرا. سأتحدث عن سياسة إعداد الخلف التي يسعى بعض الأشخاص المعلومين لتكسيرها ببعض العصب التي من بينها عصبة سوس، فهل يعقل أن يقال لحكام بسوس سبق لهم أن لعبوا بأقسام الصفوة نعتذر عن عدم تعيينكم لكون عصبتكم تتوفر على 3 حكام دوليين و بالتالي لن يتم تعيينكم للعب في أقسام الصفوة إلا إذا تم انتداب أحدهم للتحكيم خارج البلاد ؟؟؟؟ هذا شيء خطير ان يتم التلاعب بمصائر الحكام الشباب و تكسير مسيراتهم بهذه الطريقة، في الوقت الذي نرى فيه أن حكاما بالامس القريب كانوا يشاركون في التدريب الوطني في مرحلته الرابعة و ما شاء الله أصبحوا يقودون مباريات بأقسام الصفوة و أعطيت لهم فرصهم و استغلوها و الحمد لله و أصبحوا ضمن لائحة حكام الصفوة الشباب الذين يعتمد عليهم.ناهيك عن التهميش المفتعل و الممنهج الذي يمارس على الحكم السوسي المتجول بين العصب مع وقف التنفيذ، من خلال انتدابه فقط للتحكيم داخل نطاق عصبته و فقط أقول فقط لتحكيم مباريات القسم الثاني هواة مع بعض الاستثناءات بين الفينة و الاخرى لتحكيم مباريات القسم الثاني هواة.لماذا إذن يعاني حكام هذه العصبة المغلوب على امرهم من هذا الحيف؟؟؟ هل هي تصفية حسابات فارغة بين لجن متعاقبة؟؟؟ فلماذا يكون التشبيب حكرا فقط على عصب لا يتعدى عددها خمس أصابع اليد الواحدة؟؟؟؟ هل انعدم الحكام الشباب في باقي العصب؟؟؟ أم هي سياسة إعداد ممنهجة قصد السيطرة على الساحة التحكيمية المغربية و تحقيق أهداف تعصبية مسطرة مبنية على ضحد و تهميش العصب الأخرى و عدم ترك المجال لحكامها الشباب للبروز و التميز؟؟؟هل عدنا إلى سياسة المغرب النافع و المغرب الغير النافع و هذه المرة في مجال التحكيم؟؟؟ سأترك لكم أعزائي القراء التفكير بروية في هذه الأسئلة و الإجابة عنها و التفكير في العواقب التي يمكن ان تؤدي إليها مثل هذه السياسات المهدمة، و أتمنى من الله أن تحسوا بما أريد أن أوصل إليكم و أن تأخذوا الوقت الكافي لفهم مضمون ما كتبت دون خلفيات ذهنية. و شكرا لكل الغيورين على التحكيم المغربي و ضمنه السوسي و بعدا لك من تسول له نفسه التلاعب به و تسخيره لأغراض غير رياضية.