تحت هذا العنوان أوردت جريدة المساء في الصفحات الرياضية لعددها الصادر يوم امس الجمعة 11 شتنبرالجاري مقالا للزميل محمد الشيخ بلا مراسل الجريدة بإقليم تيزنيت ،ونظرا لأهمية ما جاء في المقال يعيد موقع سوس سبور نشره بالكامل مع شكرنا الخالص لزميلنا محمد الشيخ بلا على تعاونه مع الموقع : لازالت أجواء التوتر تسيطر على العلاقة بين أغلبية المجلس البلدي لتيزنيت، والمكتب المسير لفريق أمل تيزنيت، منذ إقرار المجلس البلدي لصيغة دعم الرياضة عبر احتضان سبع رياضات منضوية تحت لواء المكتب المديري الذي تأسس حديثا بالمدينة، قبل أن ينسحب منه فريق أمل تيزنيت لكرة القدم احتجاجا على عدم تكريم أعضاء الفريق بعد تحقيق الصعود للقسم الوطني هواة، وهددوا في ندوة صحفية سابقة بالاستقالة الجماعية في حالة عدم وضوح وكفاية أوجه الدعم الذي سيقدمه المجلس البلدي الحالي للفريق المحلي لتيزنيت. وفي هذا السياق، قال عبد اللطيف أوعمو، رئيس المجلس البلدي لتيزنيت، بأن "المكتب الحالي لفريق أمل تيزنيت تملص من مسؤولياته تجاه اللاعبين، فبمجرد صعود الفريق إلى القسم الأول هواة ماطل المسؤولون في صرف مستحقات ومكافآت ومنح اللاعبين، وهذا في حد ذاته –يقول الرئيس- احتقار لجهد اللاعبين والتقنيين، وما هذا الحفل المتأخر إلا رغبة في تدارك الموقف ودلالة على سيادة الارتجال والارتزاق والاحتفالية المزيفة على سلوك الانضباط والثقة في النفس وروح القيادة، وما هذه الزوبعة الوهمية التي أثيرت حول التزامات البلدية تجاه الفريق إلا مطية للارتزاق بالأمل ودلالة على أن بوصلة الفريق قد فقدت الشمال، وأملنا اليوم هو أن تبقى الأمل في أيادي أمينة، وأن لا تسقط في مستنقعات ومتاهات المتاجرة السياسية". واعتبر أوعمو في البيان الذي نشر على موقعه الالكتروني بأن "فريق الاتحاد الرياضي لأمل تيزنيت جزء من ذاكرة وتراث المدينة، ولا يجوز التفريط فيه بأي حال من الأحوال، علاوة على أنه أكبر من المزايدات وأقوى مما يتصور البعض، وفي مسيرته المتقدمة إلى الأمام ستتساقط الأوراق الصفراء تباعا"، وبخصوص أوجه الدعم التي استفاد منها الفريق الرياضي، أوضح أوعمو أنه "بغض النظر عن تشكيلة المكتب المسير لفريق أمل تيزنيت، وبغض النظر عن ترتيبه ونتائجه، فقد استفاد الفريق من حافلة بلدية تيزنيت لتغطية رحلاته خارج المدينة 16 مرة خلال الموسم الماضي من شهر دجنبر 2008 إلى غاية شهر ماي 2009، كما تم توفير اللوازم والألبسة الرياضية بما قيمته 13.524,00 درهم برسم سنة 2008 ليرتفع الدعم في نفس الفصل ليصل إلى 24.760,00 درهم برسم سنة 2009. كل هذا بجانب المنحة السنوية التي كانت قيمتها سنة 2008 ما قدره 140 ألف درهم لتصل إلى 150 ألف درهم سنة 2009 دون احتساب ما أنفقته البلدية على التغذية لفائدة الفريق أي ما قدره 10.800,00 درهم برسم سنة 2008 ثم 6.000,00 درهم برسم سنة 2009". واستطرد المسؤول البلدي قائلا بأن المركب الرياضي المسيرة الذي يستقبل مباريات الفريق محليا يستفيد من الصيانة، حيث أنفقت بلدية تيزنيت سنة 2009 ما قدره 100 ألف درهم لصيانة العشب الطبيعي وما قدره 12.000,00 درهم لصيانة المضخات، كما تتم صيانة المرافق الصحية وأداء مستحقات الحارس، إلى جانب وضع تقنيين رهن إشارة المركب الرياضي للمراقبة الدورية للمرفق الرياضي، وهذا كله في إطار القيام بالواجب تجاه رياضيي المدينة ومن أجل توفير الحد الأدنى من شروط الممارسة الرياضية بالمدينة، ولا يمكن لمن يريدون خنق الدجاجة التي تبيض ذهبا أن ينكروه، ومن أجل تغطية نفقات الفريق الدائمة وضعت رهن إشارته الفريق 3 محلات لاستخلاص الكراء بشارع سيدي عبد الرحمان ومقهى السوق البلدي 20 غشت ومحل آخر للهاتف العمومي بالسوق الأسبوعي. يشار إلى أن المكتب المديري للاتحاد الرياضي أمل تيزنيت، يضم 7 أنواع رياضية وهي كرة القدم، كرة القدم النسوية، كرة اليد، الكرة الطائرة، ألعاب القوى، الكرة الحديدية، الشطرنج، السباحة، كرة السلة، رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، ويهدف المكتب المديري أمل تيزنيت للرياضات، إلى النهوض بالرياضة بكل فروعها، وخاصة ما يتعلق بتأطير وتشجيع التعليم وممارسة الأنشطة الرياضية وفقا لأخلاقيات وأنظمة الجامعات الرياضية المعنية، كما يهدف إلى تجميع الجهود وتركيز الخدمات باعتماد مخاطب وشريك واحد يسهل معه تتبع الأنشطة وتقييم النتائج المحققة. - تيزنيت، محمد الشيخ بلا - عن جريدة "المساء" عدد 926 الجمعة 11 شتنبر 2009