ضيع الوقت بدل الضائع ( المبالغ في تقديره نوعا ما) على حسنية اكادير ثلاث نقط اليوم في خريبكة، حيث كان الفريق متقدما بهدف جيرار منذ الدقيقة 82 من المقابلة اثر مرتد هجومي، قبل ان يتمكن المحليون من تعديل النتيجة في حدود الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، الذي قدره الحكم بوحزمة في ست دقائق، علما ان المباراة لم تتوقف لاي عذر يبرر ذلك،فتساقط اللاعبين كان الحكم نفسه يصفر عن اخطاء لفائدة معظمهم، كما لم نلحظ اي حدث يستوجب ذلك التقدير( اعتراض تقني، دخول عنصر غريب الى ارضية الميدان، اصابة لاعب اصابة بليغة، تردي احوال الشباك، شنآن بين اللاعبين...وغيرها من الحالات التي لا تدخل في صميم اللعب ) رغم الاعتراف للحكم بأنه ادار المباراة بشكل متميز. المقابلة نجحت خلالها الحسنية في فرض اسلوب لعبها على فريق تجنب الهزيمة الثانية داخل ميدانه، وتألق الحارس العبادي من جديد في صد محاولات خطيرة لمهاجمي الاولمبيك، مع ملاحظة تحسن بدني للاعبي الحسنية مقابل مجمل الدورات الماضية.. وبنتيجة التعادل الايجابي تكرر الحسنية نفس ما عرفته مباراة المحمدية، حيث كانت سباقة الى التسجيل تقريبا في نفس الدقيقة، وتلقت شباكها هدف تعادل قاتل في اللحظات الاخيرة.. عموما ، اصبحت الحسنية فريقا يصعب التكهن بنتيجة مباراة من مبارياته، ففي الوقت الذي استبعد الكل الاقصاء من دوري ابطال العرب، كذبت الغزالة التوقعات واقصيت، وفي وقت تشائم فيه الاغلبية بنتيجة مباراة اليوم ، كادت الحسنية ان تعود بانتصار مفاجىء، وهذا كله يعني عدم الاستقرار او المحافظة على خط تصاعدي في الاداء، في انتظار فرصة الفريق الوحيدة لتعزيز صفوفه بلاعبين يضيفون اشياء كثيرة لحسنية اكادير وجمهورها.. بقلم: محمد بلوش