اوردت احدى الصحف الوطنية الصادرة يومه الخميس 13/11/08 خبرا حول التقرير الذي قدمه الحكم الدولي العاشيري للجامعة يوم الاثنين الماضي، يستعرض فيه حيثيات مباراة شدت انتباه الرأي العام الرياضي في وقت سابق، وهو خبر نقتطف منه للقراء بعض الجمل : " وأكد مصدر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في اتصال اجراه مع ( ...) ان التقرير يفيد من خلاله العاشيري أن ....).. فمنذ متى اصبح مسموحا لعضو جامعي او موظف بالمؤسسة المذكورة الحق في خرق سرية تقارير الحكام والمناديب، التي تبقى موجهة في الاصل الى جهات معنية ومسؤولة، وحدها من يمتلك صلاحية قانونية للبث فيها؟؟ ان هذا الخبر يسيء للجامعة في عدم احترام المصدر المذكور لمسؤولياته، حيث قام هنا بدور الناطق الرسمي ربما باسم الجامعة، ولا نعرف بالضبط هل هو مسؤول ام مصدر صحفي يعتمد عليه في خرق سرية التقارير التي من المتعارف عالميا انها لاتمرر الى الصحافة قبل الحسم في مضامينها، وهنا ندعو السيد رئيس الجامعة الى فتح تحقيق عاجل لصيانة الجامعة من مثل هذه المنزلقات التي تفقد للقوانين الجامعية مصداقيتها، بل، تشرع للفوضى في ظل عدم احترام المسؤوليات، مادامت تقارير الحكام والمناديب لاتهم الاعلاميين لانتفاء الصفة القانونية، بقدرما يجوز للاعلامي التعليق على الاحكام ونشر الخبر دون ان يكون من حقه نشر فحوى تقارير وجهها الحكام او المناديب للجن معينة، انتخبت بقوة القانون، ولها ميثاق وترسانة من البنود التي توضح لها صلاحياتها ومسؤولياتها... ان تهور بعض المسؤولين الجامعيين من خلال تسريب مضامين تقارير لم تحسم فيها الجامعة بعد، سابقة خطيرة توضح التهور الذي يميز بعض العقليات التي تتطاول على اختصاصاتها، ومن هذا المنبر، نطالب الجامعة في شخص رئيسها بالتدخل الفوري وفتح تحقيق حول هذا الخرق السافر لسرية تقارير الحكام والمناديب، فلو كانت تهم الصحفي في عمله المهني، لكان بوسع الحكام والمناديب نسخها، واضافة " الى الصحافة " اعلى كل تقرير، وهذه مهزلة بكل المقاييس، ننتظر بكل موضوعية رد الجامعة الفوري حولها.. ملاحظة: هل هو من باب الصدف ان ينشر مضمون تقرير الحكم في نفس اليوم الذي ستبث فيه الجامعة؟ ( من غير المستبعد ان يكون التقرير قد سرب كاملا ، او ان يكون المصدر قد تلاه على مسامع الصحفي ..)