تعزم اللجنة المنظمة لبطولة كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية، النظر في احتجاجات الفريق الليبي اتحاد طرابلس، الذي لم يستسغ إضافة الحكم المغربي عبد الله العاشيري الذي أنيطت به مهمة قيادة المباراة التي خاضها الفريق الليبي ضد فريق الترجي الرياضي التونسي برسم ذهاب نصف نهائي كأس اتحاد شمال إفريقيا للأندية البطلة مساء الجمعة الماضي، حينها أضاف الحكم المغربي 8 دقائق على الوقت الأصلي وهي الدقائق التي ساعدت الفريق التونسي على تحقيق نتيجة الفوز بعدما كانت النتيجة متعادلة، مما خلق جوا مشحونا بين لاعبي الفريقين والحكم مباشرة بعد نهاية المباراة، تطور إلى اشتباكات بالأيدي، كما أن مسيري الفريق الليبي حسب ما أوردته الصحافة الليبية لم تعجبهم الطريقة التي قاد بها الحكم العاشيري المباراة، حيث أوردت الصحافة الليبية في أعدادها الصادرة عقب المباراة حالتين تغاضى فيهما الحكم المغربي، حسب كتابة المصادر ذاتها، عن إشهار البطاقة الحمراء في حق لاعب الترجي الرياضي التونسي خالد القربي، بل إن بعضا من تلك الصحافة الليبية من نقل بالحرف موقف صحافي تونسي عن حقيقة تدخلات ذلك اللاعب العنيفة مستحضرة مقالا للصحافي عبد الحميد بالهادي في موقع تونس 24 والذي كتب فيه بالحرف «ملاحظة أخيرة في المباراة نسوقها لمسؤولي الترجي الرياضي التونسي ولمدربه فوزي البنزرتي من أجل الوقوف جيدا إلى جانب اللاعب المتميز للفريق وللمنتخب التونسي خالد القربي وذلك بنصحه ليتفادى بعض اللقطات المجانية مثل تلك التي حصلت في مباراة الخميس». القربي بدت عليه نرفزة واضحة في الرد على الإصابات التي تعرض لها من اللاعبين الليبيين الذين شددوا عليه المراقبة، ومن حسن حظه أن الحكم المغربي محمد العشيري ومساعديه، لم يفطنوا لاعتداءين مجانيين كان كل واحد منهما سيكلفه ورقة حمراء. وحاولت «المساء» استفسار الحكم العاشيري حول ادعاءات الليبيين لكن هاتفه كان غير مشغل، وبرر أحد زملاء العاشيري من الحكام ذلك بكون العاشيري عاد متأخرا من الديار التونسية ولم يعد مباشرة بعد نهاية المباراة إلى أرض الوطن لدواعي الرحلة. جدير بالذكر أن المباراة انتهت بفوز الفريق التونسي بهدفين مقابل هدف واحد، سجل هدفي الفريق التونسي خليل شمام (د19 ) وخالد العياري (د90 زائد 8)، في حين سجل هدف الفريق الزائر أحمد الزوى (د34 ) .ومن المقرر أن تقام مباراة الإياب في طرابلس يوم 9 نونبر القادم .