انطلقت يوم امس منافسات الدوري الربيعي الاول للفئات الصغرى، والذي تنظمه هذا الاسبوع فعاليات اولمبيك الدشيرة، بتعاون مع المجلس البلدي. وكاي بدايات، سجل حفل الافتتاح عدة تعثرات، نجم عنها تأخير انطلاق مباراة الافتتاح بحوالي نصف ساعة عن الموعد المحدد لها في البرنامج، كما غا ب لاعبو الرشاد البرنوصي عن نفس الحفل بفعل تأخر وصولهم الى الدشيرة، مع تغييب قانون للدوري يشرح الامور التي سيؤخذ بها، علما بأن مثل هذه الفئات ربما يتم التصرف في بعض القضايا المرتبطة بقوانين اللعبة، مسايرة لنوعية القدرات البدنية للصغار. مباراة الافتتاح تميزت بمتابعة جماهيرية مكثفة، قدمت خلالها عناصر اولمبيك الدشيرة وشباب تيكيوين مستوى جيدا على العموم، وإن اتضحت قوة لاعبي الدشيرة منذ بدايات اللقاء، وهو ما سيحسم المباراة في الاخير لصالحهم بحصة 4.0 . وعلى هامش اليوم الاول من التنافس، استضاف موقع سوس سبور مؤطري ثلاث فرق مشاركة، اولهم لاعب الرجاء البيضاوي السابق مابين 1990 و1995 ، السيد محمد استاذ، والذي عبر عن ارتياحه للاجواء العامة التي تخيم عادة على الدوريات التي تشارك فيها الفئات الصغرى للرجاء في سوس، مدكرا بأن المكتب المسير للفريق يولي اهمية كبيرة لهذه الفئات، من خلال حركية مدرسة الرجاء، التي بدأت تعطي ثمار التخطيط القبلي بامتياز، بحيث مثلا على مستوى الصغار، يحتل الفريق الرتبة الاولى في مجموعته التابعة لعصبة الدارالبيضاء الكبرى، بعد تحقيقه لأحد عشر فوزا متتاليا. وحول انطباعه حول مثل مبادرة اولمبيك الدشيرة، اشار الى انه من المستحب لو يصبح الامر تقليدا سنويا تسنه اندية وطنية متعددة، فهذه الفئات تستحق بالفعل اهتماما كبيرا لما تشكله من خزان فعلي للفرق المغربية في المستقبل، مناشدا الاعلام الرياضي بضرورة القيام بدوره الكامل في تنوير الرأي العام الرياضي بمستوى التنافس على صعيد الفئات الصغرى في كل الجهات والمناطق المغربية. وفي نفس السياق، عبر السيد ادريس عدري عن وجود لجنة للشباب تابعة لنادي اولمبيك الدشيرة لكرة القدم، تسهر على تتبع منافسات وتداريب الفئات الصغرى، مستعينة بخدمات المدرسة التي تم احداثها وفق تخطيط يراهن على المستقبل، مسندة امور التأطير لكل من حسن اوزيد، حميد كويدي، عزيز حمودة، حسن النويلي والحاج ناصيف، اذ يتوفر الفريق حاليا على 130 منخرط في مدرسة النادي، وحوالي 40 رخصة في فئة الصغار، 50 رخصة في فئة الفتيان و30 رخصة في صنف الشبان. وتشارك حسنية اكادير بفريق يؤطره المدرب محمد اورتي، والذي اشار لموقع سوس سبور بأن عدد رخص فئة الكتاكيت بلغ 50 رخصة، البراعم 60 ، الصغار 110، الفتيان 120 والشبان 85 رخصة. كما اشار الى كون وجود ادارة تقنية في فريق الحسنية بقيادة الاطار الوطني المقتدر السيد جمال الدين الحرش هو دفعة ايجابية جدا للمضي قدما نحو تحقيق الاهداف المبتغاة من قاعدة الفئات الصغرى، خاصة وان وضعية الحسنية كفريق يمثل سوس ضمن اندية الصفوة تلزمه بالاهتمام بالعمل القاعدي، وإن كانت للسيد أورتي وجهة نظر يمكن ان نعلن اتفاقنا المطلق معه، يتمثل في كون الدوريات القادمة من الانسب ان تعطي اهمية لفئات الكتاكيت والبراعم بحكم انها لا تلعب بطولة معينة، وبالتالي قد يكون الاهتمام بها حافزا معنويا لها على الاستمرار والبحث عن الاجتهاد واثبات الذات. وفيما يتعلق بنتائج الفئات الصغرى للحسنية، أكد السيد اورتي ان فريق صغار الحسنية حاليا يحتل الرتبة الاولى في مجموعته، وذلك يعود الى وجود اهتمام جدي وفاعل للمكتب المسير بهذه الفئات ككل. سؤال ومفاجأة: سنطرح في كل متابعة للدوري سؤالا طريفا، لكنه لايخلو من فوائد ومغازي، وقد كان السؤال الذي وجهه الموقع للمؤطرين الثلاث: هل يمارس في فئة من الفئات الصغرى لاعب ابن لاعب سابق او مسير؟ - الرجاء البيضاوي: اللاعب يوسف عشا، ابن لاعب الرجاء المعروف خلال الثمانينيات ادريس عشا. -- حسنية اكادير: ضمن فئة الفتيان ابن اللاعب السابق احمد باوسوس الملقب ببورفيل. - اولمبيك الدشيرة: ضمن مدرسة الفريق نجد ابن الكاتب العام السيد عبد الله المعروفي، وابن اللاعب السابق ابراهيم بوعشرة.. الدشيرة: محمد بلوش