توصل الموقع ببيان حقيقة موقع من طرف رئيس المكتب المسير لفريق إتران تيزنيت حول ما جاء في مقال كان الموقع قد نشره حول مخلفات مقابلة بطولة القسم الرابع بعصبة سوس لكرة القدم والتي جمعت بين قصبة المزار وإتران تيزنيت ، وبالرغم من كون بيان الحقيقة عزز بمصطلحات كبيرة كوصف ما تضمنه المقال بالإفتراء والتغاضي عن الحقيقة والتشهير المجاني بجمعية إتران فإن الموقع وانطلاقا من مبدأ دفاعه الدائم على حق الجميع في التعبير بحرية كبيرة عن رأيه ينشر النص الكامل لبيان الحقيقة كما توصل به ويتحفظ على التعليق حول بعض ما جاء فيه : جمعية إتران للرياضة بتيزنيت في 15/02/2008 * فرع كرة القدم * --------- عدد: 07/08 إلى السيد مدير موقع سوس رياضة أكادير الموضوع: بيان حقيقة حول ما نشر بالموقع بشأن مقابلة قصبة المزار ضد إتران تيزنيت. سلام تام بوجود مولانا الإمام، و بعد ، نشر موقع سوس رياضة مقالا حول مقابلة قصبة المزار و إتران تيزنيت المقامة يوم الأحد 10/02/2008 برسم بطولة القسم الرابع لعصبة سوس، و نظرا لما تضمنه المقال من افتراءات و ما تغاضى عنه من حقائق، و نظرا لتشهيره المجاني بجمعية إتران بجميع مكوناتها، يشرفني باسم المكتب المسير موافاتكم بالتوضيحات التالية قصد النشر: 1- إن ادعاء واقعة إتلاف أنابيب المياه ادعاء باطل و لا أساس له من الصحة، فالأنابيب التي تشير إليها الصورة المنشورة بالموقع تؤكد حالة هده الأنابيب قبل ولوجنا لمستودع الملابس، و بالتالي فإن هده الصورة لا تقدم و لا تؤخر شيئا، و إن ادعاء تكسيرها يخفي حاجة في نفس يعقوب. 2- إن قراءة متأنية لما هو منشور بالموقع توضح بما لا يدع مجالا للشك أن الهدف الحقيقي من المقال المنشور هو الإدعاء بأن لاعبي جمعية إتران اعتدوا على الحكم و بالتالي التأثير على مسؤولي العصبة عند اتخاذ القرارات بهدف التضييق أكثر على جمعية إتران التي يعلم الجميع محليا و جهويا أنها ضحية سوء التحكيم طيلة السنوات الماضية و إلى حدود هده المقابلة. 3- إدا كان الإخوة في مكتب جمعية المزار يسعون صراحة لتنوير الرأي العام الرياضي المحلي و الجهوي فما عليهم إلا آن يضعوا شريط المقابلة الذي صوره أحد منتسبي هدا الفريق– كيفما كانت جودته التقنية - رهن إشارة الجهات المختصة في عصبة سوس لكرة القدم، و هدا الشريط وحده كفيل بتوضيح الكيفية البشعة التي سجل بها الهدف الثاني لجمعية المزار و الطريقة المهزلة التي رفض بها الحكم هدف التعادل لفائدة جمعية إتران بإعلانه عن خطأ لفائدة جمعية إتران. 4-إن أحدا من لاعبي أو مسيري جمعية إتران لم يعتد على أي مسير أو جمهور الفريق المضيف بل إن الجميع حاول تفادي الإحتكاك مع بعض منتسبي الفريق المضيف الذين استمروا طيلة المقابلة في استفزاز لاعبي جميعة إتران خارج السياج بكلمات نابية. 5- إن المكتب المسير لجمعية إتران في النهاية يعبر عن استغرابه الشديد لكون مسؤولي فريق المزار لم يكلفوا أنفسهم بعد انتهاء المقابلة عناء طلب معاينة الأضرار المزعومة بمستودع الملابس، كما لم يطلبوا من مندوب المقابلة أو حتى من عناصر الأمن المتواجدة بالملعب معاينة الأضرار المزعومة و أنا و رجال الأمن آخر من غادر الملعب، فلو تأكد وجود أي ضرر لقمنا بإصلاحه أو أدينا قيمة إصلاحه، أما اللجوء إلى الصحافة بهدا الشكل و اختلاق واقعة التكسير المزعومة كحصان طروداة، ففيه نية واضحة للتشهير بجمعية إتران و منتسبيها، و هدا ما لا يمكن القبول به بتاتا، و نتمنى أن تكون المنافسة رياضية بعيدا عن أساليب التجريح و خلق عداوات وهمية. و إذ أطلب من سيادتكم نشر هده التوضيحات في إطار حق الرد، أتمنى أن يستمر هدا الموقع أداة للرقي بالرياضة الجهوية بشكل عام. و تفضلوا سيدي بقبول فائق تقدير و احترامي/ و السلام إمضاء: الحسن أحربيل رئيس الجمعية