حظي العداء المغربي الحسين مريكيك المنتمي إلى نادي أمل تيزنيت لألعاب القوى و مديرتظاهرة السباق الدولي الثاني على الطريق لمدينة تيزنيت بتكريم خاص من ناديه بمناسبة تتويجه فائزا بماراطون فيينا بالنمسا السنة الماضية حيث استطاع عبره تحقيق رقم قياسي شخصي بتوقيت ساعتين و 8 دقائق و 20 ثانية وحضرالحفل المقام بتزنيت يوم الاحد الماضي ثلة من العدائين المشاركين و المتوجين في السباق الدولي الثاني على الطريق لمدينة تيزنيت ، في الوقت الذي أشادت فيه كلمات الفاعلين الرياضيين و المنتخبين بالمؤهلات و النتائج الباهرة التي حققها المحتفى به الحسين مريكيك جهويا و دوليا نظير حصوله على المرتبة الأولى في كل من نصف ماراطون بطولة فرنسا سنة 1997 و نصف ماراطون باريس مارساي في العام نفسه و حل ثانيا في نصف ماراطون باريس عام 98 في مسافة 20 كلم مسجلا خامس توقيت عالمي و الرتبة الأولى في نصف ماراطون بطولة جنوب إفريقيا عام 200، فضلا عن الرتبة الثانية في مارطون "جزنجو" في كوريا الجنوبية سنة 2001 و الرتبة التاسعة في ماراطون نيويورك عام 2001 و الرتبة الرابعة في ماراطون فيينا العام الماضي. و اعتبر العداء العالمي عبد القادر المواعزيز في تصريح له " مشاركته فرحة المحتفى به الحسين مريكيك "واجبا يستلزم مني دعم الكفاءات و الطاقات الشابة التي مثلت المغرب في تظاهرات عالمية حاصدة من وراءها نتائج باهرة بعد سنوات من التداريب الشاقة و العمل الدؤوب و المضني وفق إمكانيات محدودة" تجدر الاشارة إلى أن فريق أمل تيزنيت لألعاب القوى بتيزنيت تأسس عام 1993 كأول فريق لألعاب القوى و ما يزال يسعى للبحث و التنقيب عن المواهب الرياضية المحلية بحسب الامكانيات المتاحة رغم بساطتها و محدوديتها، إذ استطاع إبان السنتين الأخيرتين من تحقيق الرتبة الخامسة في فئة الشبان ضمن البطولة الوطنية للعدو الريفي بالرباط سنة 2004 و الرتبة الأولى في نصف الماراطون بمراكش عام 2005، فضلا عن فوز عدد من عدائي النادي بمراتب أولى في مختلف السباقات الجهوية، كما أنجب النادي عددا من العدائين الذين يشاركون في سباقات عالمية أمثال الحبيب بوقشاب الذي يمارس بالديار الألمانية و محمد أوعدي الذي يمارس بفرنسا الذي حاز على الرتبة الأولى لماراطون باريس عام 2000 و ماراطون ريمس بفرنسا عام 1998 و الرتبة الثانية في ماراطون فوكوكا باليابان عام 1999 و الرتبة الرابعة ضمن مراطون شيكاكو سنة 2001 و نيويورك سنة 2002 و غيرها من الملتقيات الدولية و العالمية. تيزنيت: بقلم سعيد أهمان