يعتبر فريق إتحاد فتح إنزكان لكرة القدم ،مشتلا للاعبين عبر التاريخ ،والذين تألقوا وبصموا اسمهم في سجل الساحة الكروية الوطنية .نذكر من بينهم ،مولاي إدريس شقيرة ،ابراهيم بومبا ،علي طوطو ،باحس ،مولاي شلال ،الحسين الكرداح ،وهلم جرا .إلا أن الفريق في الآونة الأخيرة ،عانى الويلات جراء التشنجات و الصراعات ،ففقد بذلك سكته الصحيحة ،ولم يستطيع الحفاظ على مكانته ،في القسم الثاني هواة ،نهاية الأسبوع الجاري ،إلا في الدورة الأخيرة ،بعد انتصاره على أمل الدفاع الحسني الجديدي ،بهدف دون رد .وبذلك يترنح في المركز 11 ب37 نقطة .ولهذه الغاية و غيرها ،كان للجريدة ،الحوار التالي ،مع خالد الناصري ،الكاتب العام للفريق : 1 تم انتخابكم خلال الجمع العام الأخير ،كاتبا عاما لفريق اتحاد فتح انزكان لكرة القدم .ما الذي جعلك تعود لتتحمل مسؤولية التسيير ،من جديد وأنتم خبرتم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقكم ،في ظل المشاكل و الإكراهات التي يتخبط فيها الفريق ؟ طبعا ،كما تعلمون سبق وأن قدمت استقالتي ،في المكتب المسير القديم ،لسبب سؤ التدبير والغموض في التسيير .رغم ذلك بقيت وفيا للفريق إلى حدود موسم 2017 ،فانتخبت كاتبا عاما للفريق ،فاستطعنا خلق مكتب متناسق و متناغم ،مما أسفر عنه إعادة الفريق ،إلى قسم الهواة . 2 ماذا حققتم خلال فترة تسييركم لدواليب الفريق ؟ أكيد استطعنا تحقيق الصعود إلى القسم الثاني هواة ،بعدما وجدنا الفريق في وضعية مزرية يئن من وطأة الإهمال ،فتمكنا من استكمال ملف المقر الرئيسي للفريق ،وتتبعه وإنهاء الأشغال به .فضلا عن التوقيع على محاضر النهائية مع السلطات و تسليمه ،في انتظار التوصل بالتجهيزات الخاصة والسيولة المالية ،لضمان السير العادي للفريق . 3 حققتم البقاء بصعوبة في القسم الثاني هواة ،والفريق مر من مرحلة انتقالية .هل وضعتم إستراتجية للنهوض بالفريق، في الموسم المقبل ؟ نعم المكتب المسير وضع إستراتجية ،والتي تتمثل خاصة في الحفاظ على نفس الطاقم التقني ،ومنحه الصلاحية التامة ،لبناء فريق قوي تنافسي ،هدفه الرئيسي تحقيق الصعود ولا شيء غيره . 4 ما هي الرسالة الموجهة للفعاليات وللساهرين على تسيير الشؤون المحلي لمدينة إنزكان ؟ الكل مدعو لمساعدة الفريق من أي وقت مضى ،والعمل على الرفع من المنح المخصصة له وتوفير و إصلاح وتجهيز ملاعب للفئات العمرية ،كملعب السعادة،والحال أن الفريق هو الوحيد الذي لا يتوفر على ملعب خاص به بمدينة إنزكان .كما أدعو جميع المحبين والغيورين على الفريق ،إلى الالتفاتة حول الفريق و المكتب المسير الشاب ،بغية تشجيعه ودرء الخلافات لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة ومكانته الأصلية .