علم الموقع من مصدر مطلع أن المكتب المسير لفريق النادي البلدي رجاء اكادير لكرة القدم أسند مهام تدريب الفريق الى المدرب مولاي ادريس اشقيرة خلفا للمدرب مبارك الطيفوري الذي قد يكون انهى الارتباط بالفريق حبيا مباشرة بعد نهاية مقابلة يوم السبت الماضي بملعب ديدي والتي انتهت بانهزام الرجاء امام امل تيزنيت بهدف لصفر . واوضح نفس المصدر أن المدرب اشقيرة استهل مهامه يومه الاثنين حيث تم تقديمه للاعبين أثناء الحصة التدريبية التي اجراها فريق رجاء اكادير زوال اليوم . وتجدر الاشارة ان المدرب الجديد للرجاء مولاي إدريس شقيرة من مواليد سنة 1948 بمنطقة سوس ،كانت بدايته الكروية كلاعب مع فتح انزكان سنة 1964 رفقة اللاعبين من أمثال علي طوطو و باحسوا و مويدين احمد اشهبون كوشا وغيرهم ، وانتقل منه إلى حسنية اكادير سنة 1965 جاور خلالها لموسم واحد أعلام الكرة السوسية كالحارس الزاز، و بنعيسى ، حما ،مشطا ،المرحوم با مسعود، بتي عمر ، بينيني ، شيشا، ليلتحق بعد ذلك خلال موسم 66/67 بفريق الجيش الملكي الذي يدربه آنذاك المدرب كليزو حيت لعب بجانب عمالقة الكرة الوطنية امثال ،عبد الله باخا ،عبد القادرالغزواني ،وباموس... و خلال الفترة التي قضاها مع الفريق العسكري نال معه تسعة ألقاب وطنية و ثلاثة كؤوس للعرش و شارك معه في نهاية كاس محمد الخامس سنة 1975 . لينتقل بعذ ذلك إلى مدينة مكناس حيث لعب للنادي المكناسي و الذي حقق معه الصعود إلى القسم الوطني الأول موسم 76/77 و منها إلى الاتحاد الزموري للخميسات 77/78 كلاعب و مدرب... وخلال مساره الكروي كلاعب انضم مولاي ادريس للفريق الوطني سنة 1966 رفقة حمان ، غاندي ،مولاي إدريس، باخا باموس، عبد القادر، فرس... و شارك رفقته في العاب البحر الأبيض المتوسط بازميربتركيا سنة 1971 تم الألعاب الاولمبية بميونخ بألمانيا سنة 1972. وكمدرب أشرف مولاي ادريس اشقيرة على تدريب العديد من الأندية السوسية كنجاح سوس و رجاءأكادير و حسنية اكاديروذلك في فترات متقطعة .