من موالد 1945 بإنزكان من أسرة أيت أجيلال بزنقة الشياظمة الحي الذي سكنه في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، عدد من اللاعبين الرياضيين، من أسرة الحلوي، مولاي ادريس شقيرة، باحسون، المرحوم الحسن الصاحيب، المرحوم محمد حليم ، بوشعيب بن كروم حاليا. أتق بنفسي ولا أحسن غير كلامي وأنني شاهدت لاعبا يتقن طريقة الفرجة والإبداع في كل أصناف الملاعب، ترابية، معشوشبة، وحتى غير صالحة، (لي معلم معلم من كرش مو) إنه صاحب رقم 10 أيام كان هذا الرقم بمثابة وسام لايحمله إلى (الكوايرية المعلمين). علي صبري الملقب ب (طوطو) يمتاز ب النجومية خارج وداخل الملعب، أيقونة الفريق الكسيمي لكرة القدم، بدأ مع فرق الأحياء سنة 1956 وفريق الشبية والرياضة تحت إشراف الأستاذ حجي، لينضم إلى فريق فتح إنزكان (الفيزي) موسم 1961 /1962 إلى حدود 1969/1968، ليلتحق بفريق إتحاد كسيمة مسكينة بعد التأسيس بإندماج أحسن لاعبي أولمبيك الدشيرة، فتح إنزكان، شباب أيت ملول (لكام) موسم 1970/1969 إلى غاية موسم 1972/ 1973 ،حيث كانت عودته للعب مع فرق الأحياء والمباريات الشاطئية ،ثم العودة لفريق فتح إنزكان بعد إندحاره للقسم الرابع ليساهم في العودة للقسم الثالث موسم 1975/1974 حتى نهاية السبعينات، شغل منصب وسط ميدان هجومي بإحترافية كبيرة ،وصنع حدث تاريخي بمعية اللاعبين أثناء مباريات السد الفاصلة حسب القانون التنظيمي أنذاك للجامعة، بتخطي ثلاث مباريات فاصلة أمام فريق الفقيه بن صالح ب مدينة آسفي، واليوسفية في الصويرة قبل أن يتجاوز في اللقاء الثالث فريق الصخور السوداء بمراكش، مما مهد الطريق للكسيميين للصعود إلى القسم الثاني شطر الجنوب والذي صادف تأهيل المنتخب الوطني المغربي لمونديال مكسيكيو 70. يعتبر علي صبري من أحسن ما أنجبته الكرة السوسية سنوات الستينات، والسبعينات ، حسب النقاد الرياضيين، وجريدة (لوبتي ماروكان الفرنسية) المتواجد مقرها بالدارالبيضاء، والتي تسلط أضواءها عليه أثناء تواجد الكسيميين لإجراء اللقائات بالدارالبيضاء بملعب كوزمار أو الفداء أو الأب جيكو في رفع ستار الوداد أو الرجاء ، وكذا المتتبعين من الجمهور، قل ما أنذر في حياته الكروية، ومن مميزاته أنه يتقن فن المراوغات في مساحة ضيقة ولاتفارقه البشاشة ، وقليلا ما أضاع ضربة جزاء، ويمتازبتسديد الضربات التابتة المتقنة إتجاه المرمى، واتسديد من بعيد ،كما يمتاز بتمرير وتهيئ آخر كرة للمهاجم ، والتمريرات الطويلة المتقنة، وسبق أن نال تكريمين في حياته قبل مرضه من طرف عصبة سوس لكرة القدم موسم 2007، وجمعية تايوغت بإنزكان يوم 24 يوليوز2009 00شفاه الله00 بعد أن فقد بصره يذكرني باللاعب البرازلي كارينشا في أخر حياته.