نهاية الأسبوع ستدخل بعض الفرق السوسية المنتمية لقسم الهواة مرحلة الدور الرابع من إقصائيات كأس العرش، وستفرز تأهل فريقين بمنطقة جهة سوس ماسة درعة، بالإضافة إلى فريق شباب هوارة المنتمي للمجموعة الوطنية الثانية ،وكلما دخلت فرق سوس منافسة إقصائيات كأس العرش، وخاصة إتحاد فتح إنزكان، أقول في نفسي من خلال هذه الصورة التي تعود بها الذاكرة في وصول فريق إتحاد إنزكان نصف نهاية كأس العرش موسم 1972 م/1973م بقيادة المدرب المرحوم عبدالقادر مولاي عيسى، كثاني فريق بجهة سوس ماسة درعة بعد الحسنية بقيادة الفرنسي بافو موسم 1962م /1963م، وعلى مدى سبعة وثلاثون سنة على الصحوة الكروية لفريق إتحاد إنزكان المنتمي للقسم الوطني الثاني شطر الجنوب حسب نظام الجامعة أنذاك ، لم تتجاوز فرق سوس القسم الثاني هواة مرحلة الربع ، وتحقق ما وصل إليه أصدقاء برهيم حساني ، محمد عزيز، حيميد عمر، أحمد جبروني ، المرحوم محمد بوجناح،الطيبي أتيكني، حسن فانا،الحسن الصاحيب،الحسين بلعريف،الحبييب زندار،المرحوم محمد الحلوي، العربي كريمي، الحسين الكورداح، محمد حيضر،المدني، وغيرهم من اللاعبين إتحاد إنزكان دخل اللإ قصائيات في الدور التمهيدي الأول بإنتصاره في ميدانه على الفريق الروداني بحصة خمسة لواحد، وفي الدورالتمهيدي الثاني إستقباله بإنزكان فريق الحياة البيضاوية من القسم الشرفي بهدفين لواحد بعد الإحتكام للأشواط الإضافية، ثم جاء دور الإتحاد البيضاوي الذي يتواجد أنذاك بالقسم الوطني الأول وانتهت المقابلة بحصة ثلاثة لصفر لصالح الكسيميين، وهي أول مقابلة برمجت عبر الأثير بالملعب البلدي بإنزكان عبر التاريخ ، وفي ثمن النهاية حالف الحظ لرابع مرة إستقبال إتحاد إنزكان بميدانه فريق يوسفية برشيد، والتي إنتهت بهدف اللاعب الحسين بلعريف في الأنفاس الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، و شاءت القرعة أن يرحل الفريق الكسيمي إلى ملعب أحمد الشهود بالرباط لمنازلة اليوسفية الرباطية المنتمي للقسم الوطني الأول في دور الربع، وانتهت بفوز إتحاد إنزكان بهدفين لواحد بعد الإحتكام إلى الأشواط الإضافية، وبرمجت الجامعة مقابلة نصف النهاية بملعب الأب جيكو بالدارالبيضاء والتي تم تأجيلها بدعوى أنه سيقع تصادم بين الجمهورالزموري والبيضاوي في ظل أحداث الخميسات والرجاء ، وثم تأجيل مقابلة نصف النهاية، هذا ما أثر سلبيا على الفريق السوسي الذي إستعد بما فيه الكفاية، وكانت المجموعة الكسيمية أنذاك جد متفائلة بالإنتصار لو لعبت المقابلة بملعب الأب جيكو الذي يعد من خيرة الملاعب الوطنية في ذلك الوقت، وبمساندة الجمهور السوسي المتواجد بالبيضاء، والجمهور الذي سافر مع الفريق، خاصة أن المقابلة النهائية ستجري بأكادير، وبرمجت المقابلة بملعب الفتح، ولتعود لصالح الزموريين بالضربات الترجيحية، وتأهل إتحاد الخميسات للمقابلة النهاية أمام الفتح الرباطي، والتي أجريت بالملعب الإنبعاث بأكادير، ومن الصدف في تلك المقابلة النهائية أن مقابلة رفع الستار بين شبان إتحاد إنزكان كأول فريق بجهة سوس ماسة درعة يصل إلى نهاية بطولة المغرب، وشبان الفتح الرباطي وانتهت بهدف يتيم للفتحيين، لكم منا أجمل التحية. بقلم الحسين عوينتي