عقد فريق اتحاد آيت ملول جمعه العام السنوي العادي بمقر النادي، وذلك مساء يوم السبت 29 من شهر يوليو المنتهي.وقد حضره إلى جانب الجهات الرسمية 12 منخرطا من أصل 17. وقد انطلقت أشغاله بكلمة لرئيس الفريق السيد الحسين أضرضور استعرض فيها الإكراهات التي واجهها فريقه برسم الموسم 2016/2017 والتي أدت إلى نزوله لأقسام الهواة. وأشار في هذا الإطار إلى تقلص الموارد المادية وارتفاع تكلفة التعاقدات مع اللاعبين. تقنيا تعاقد الفريق مع مدرب ما زال في بدايته، وكان للأخطاء التي عرفها هذا الجانب وغياب الجرأة أحيانا تأثيره على المدرب الذي قدم استقالته، مما جعل الفريق يعرف جوا من عدم الثقة كان له التأثير على عطائه. ويضاف إلى هذا مشكل الملعب الذي عانى منه الفريق لمواسم. فكل هذه العوامل يقول الرئيس كان لها أثرها مما جعل الفريق يراكم النتائج السلبية رغم كل التشجيعات والتحفيزات التي تم توفيرها له. كما أشار الرئيس للإنتقادات التي تعرض مكتبه المسير والتي كان بعضها صادقا وموضوعيا وبعضها الآخر سياسويا ومجانبا للصواب. واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على إمكانية مواجهة قدر النزول إذا ما تضافرت جهود مختلف فعاليات المدينة، وكان هناك دعم للفريق للخروج من أزمته المادية. ونشير في هذا الصدد إلى أن الفريق غادره حوالي 25 لاعبا، مما يفرض عليه هذا الموسم، في ظل الأزمة المادية، اعتماد سياسة التشبيب والتعويل على العناصر المحلية وأبناء المنطقة. وقد تلا كلمة الرئيس تقديم التقرير الأدبي الذي استعرض مختلف نتائج فئات الفريق ووقف عند المشاكل والإكراهات التي عانى منها فريق الكبار الذي غادر القسم الثاني للنخبة والذي صعد إليه سنة 2010. أما التقرير المالي فقد عرض للوضعية المالية للفريق والتي يطبعها العجز. فقد بلغت مصاريف الفريق ما قدره 7.709.237.76 درهما فيما المداخيل لم تتجاوز 7.062.585.67 درهما مما يعطي عجزا قدر بحوالي 646.652.09 درهما. تضاف إليه الديون التي على الفريق والتي تبلغ حوالي 7.176.315.00 درهما. وقد انتهت أشغال الجمع بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ليتم الإنتقال لصيغة الجمع العام الإستثنائي والذي تمت خلاله المصادقة على القانون الأساسي الجديد الذي يحدد نموذج الجمعية متعددة الفروع والأنشطة وتطبيقه. وقد تقرر أن يعقد جمع عام لاحق خلال مدة عشرة أيام وذلك على ضوء مقتضيات هذا القانون الجديد. وستكون هذه المحطة هي الشوط الثاني من الجمع العام للفريق الملولي الذي لم ينته بعد. – بقلم : عبد اللطيف البعمراني – المصدر : جريدة الاتحاد الاشتراكي