إستغرب عدد من متتبعي الشأن الرياضي بسوس مقاطعة مسيري عصبة سوس لكرة القدم وفريق حسنية أكادير للحفل التكريمي الذي نظمته جمعية ملتقى إيزوران نوكادير للاعب السابق لكرة القدم بإنزكان وأكادير إبراهيم حميد " بومبا " والذي أطلقت الجمعية إسمه على النسخة السابعة للدوري الرمضاني الخاص بالفئات الصغرى ، هذا في الوقت الذي حرص فيه جل أعضاء المكتب المديري للعصبة الحضور في حفل جمعية الحكام من أجل التصفيق على تكريم فوزي القجع رئيس نهضة بركان وجامعة الكرة وسعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي والعصبة الاحترافية . المكتب المديري للعصبة توصل بدعوة خاصة لحضور حفل إيزوران للاحتفاء بواحد من أروع لاعبي كرة القدم الذين أنجبتهم الأرض السوسية مع وضع إسم العصبة ضمن قائمة الذين سيتناولون الكلمة خلال الحفل التكريمي ، غير أن العصبة فضلت الغياب التام عن الحفل سواء بكلمة في حق المحتفى به أو تقديم تذكار رمزي لهذا الرمز الخالد في تاريخ كرة القدم السوسية وفضلت اياما بعد ذلك النزول بثقلها و المساهمة بقسط مالي مهم في تنظيم فطور رمضاني بفندق فخم باكادير وتوفير هدايا قيمة لكل من فوزي القجع وسعيد الناصري و زينب العدوي " شكرا لهم على ما قدموه لكرة القدم بسوس" حسب التعبير الذي رافق تسليم الهذايا التذكارية القيمة لهؤلاء يوم الأربعاء الماضي مباشرة بعد نهاية اللقاء الودي بين المغرب و هولندا . المكتب المسير لحسنية أكادير سار على نفس النهج وفضل كالعادة إخفاء رأسه في الرمال فغاب عن تكريم إسم من الأسماء التي ارتبطت بالنادي وهو الى حدود اليوم من أفصل من حمل القميص رقم 10 بالحسنية ، الحفل عرف حضور بعض اعضاء المكتب المسير لحسنية أكادير بصفتهم الشخصية كحسن مومان باعتباره من قدماء لاعبي الفريق ، ولحسن الكاموس باعتباره رئيس جمعية قدماء لاعبي الفريق ، فيما غاب أي حضور رسمي للمكتب بالحضور الفعلي أو تخصيص تذكار رمزي من الفريق ، هذا في الوقت الذي حرصت أندية لم يلعب لها ابراهيم حميد ولم يدربها في الحضور الوازن لأعضاء مكاتبها المسيرة وتخصيص بعض الهدايا الرمزية كنجم أنزا ورجاء أكادير ونجاح سوس الى جانب ناديي اتحاد فتح إنزكان الذي لعب له ودربه وأولمبيك الدشيرة الذين دربه لموسمين ، بالاضافة الى جمعية قدماء لاعبي الحسنية وجمعية الأبطال. فلماذا كل هذا الجحود والتنكر من العصبة وحسنية أكادير في حق واحد من الأسماء التي أضاءت سماء كرة القدم بسوس ، ألأن مطرب الحي لايطرب أم لأن إبراهيم حميد لايمنح التزكيات والانتدابات ولايوقع على المنح ولا تنفع عملية أخد الصور الى جانبه في حشد الدعم لدى الأتباع والمريدين الذين يؤمنون بالمظاهر. سواء حضرتم أم لم تحضرو فحميد كتب مساره الرياضي بكل فخر واعتزاز ولم يكن في يوم من الأيام متملقا ولا يحب فصيلة المتملقين .