من أقوى لحظات الحفل الختامي للدوري الرمضاني لملتقى إيزوران نوكادير الإلتفاتة التكريمية للجمعية إتجاه واحد من الأسماء الوفية للفعل الرياضي بمدينة أكادير محمد أوفتاح " بوهور " والذي ارتبط إسمه بالنادي البلدي رجاء أكادير لكرة القدم . محمد بوهور أو محمد أوفتاح كما يعرفه جل الرياضيين بسوس من مواليد أكادير في الأربعينات بكاريان موحا بالقرب من حي إحشاش القديم ، لعب في طفولته كرة القدم بفرق الأحياء و التحق بمقعد الدراسة في سن متقدمة بمدرسة " مسيو سيمون " كما لم يدم مقامه ايضا بمدرسة التكوين في مهن البحر قبل الاستقلال ، ليلجأ مجال الشغل بشركة خاصة بالنقل عبر الحافلات "لاسطاس" حيث كان يشتغل والده . عرف في الوسط الرياضية قبل الاستقلال وبعده بحبه لفريقي مدينة أكادير الرشد ثم الحسنية وكان محمسا لجمهور الفريقين بالملعب أثناء اللقاءات الرسمية للفريقين أمام فرق سوس والصويرة وغيرها ، بعد تأسيس رجاء أكادير التحق بالفريق كمساعد في تدبير أمور الفريق ، حيث كان مسيرو الفريق يعتمدون عليه بشكل كبير في مجموعة من الأمور التي يستطيع القيام بها بدون كلل ولا ملل فهو تارة مساعد للكاتب العام ، وتارة أخرى مكلف بالأمتعة أو كسائق أو كمرافق للفريق في تنقلاته ، وارتبط إسمه بشكل كبير بالفريق بعد أن إشتغل أيضا بشكل مباشر لذى مسير الفريق عبد الله صلا . محمد أوفتاح بعد وفاة والده تحمل مهمة رعاية إخوته السبعة الى جانب أسرته الصغيرة بحي إحشاش ، وبالرغم من المتاعب اليومية للحياة فقد ظل وفيا للرياضة بالمدينة ودفع أبنائه للممارسة حيث لعبوا لنجاح سوس وحسنية أكادير وأندية أخرى . ملتقى إيزوران وأثناء حفل التكريم اختارو أن يسلم له التذكار نائب رئيس الجمعية عبدالله أرسلان الذي كان ايضا من الأسماء التي رافقها محمد أوفتاح أثناء تدبيره لأمور تسيير النادي البلدي رجاء أكادير لكرة القدم .