في التالث من يونيو سنة 2014 تعاقد حسنية اكادير مع المدرب عبد الهادي السكتيوي خلفا لمصطفى مديح. وفي الندوة الصحفية التي تلت تقديم السكتيوي صرح لوسائل الاعلام الوطنية والمحلية ان طموحاته ستتحقق عبر مراحل والتي حددها العقد. السنة الأولى سأقوم بتشخيص الوضع ومعالجته والعمل على تشييد وتكوين فريق، وفي السنة الثانية سنلعب على إحدى الرتب المتقدمة، وفي نهاية العقد خلال السنة الثالثة سنلعب من أجل التتويج بأحد الألقاب. وبالرجوع لهذه الاهداف التي حددها مع المكتب المسير لحسنية اكادير سنجذ ان المدرب فشل فشل ذريع في تحقيق هذه الاهداف. اليكم بالتفاصيل والارقام ما حققه السكتيوي مع الحسنية خلال سنين ونصف. الموسم الاول : انهاه في الرتبة السادسة ب10 انتصارات و10 تعادلات ومثلها من الخسائر الموسم الثاني : انهاه في الرتبة 8 ب11 انتصار و8 تعادلات و11 خسائر . الموسم التالث : الى حدود الدورة 17 الفريق يتمركز في الرتبة 10ب5 انتصارات ومثلها من التعادلات وسبع خسائر نتائج هزيلة وهي سنة المنافسة على اللقب التي وعدنا بها قبل سنتين. النقطة الايجابية في عهد السكتيوي هي الهجوم اذ منذ اول موسم له الى حدود مبارة الدورة 17 للموسم الحالي سجل 104 هدفا يقابلها خط دفاع كارثي بمعنى الكلمة حيت اهتزت الشباك في 115 مناسبة وهي نسبة عالية جدا.