هاجم أنصار فريق المغرب الرياضي الفاسي أحمد المرنيسي رئيس الفريق في المباراة التي حل فيها «الماص» ضيفا على حسنية أكادير يوم السبت بملعب أدرار الكبير. وقوبل نزول الرئيس إلى أرضية الملعب بغضب الجمهور، مما دفع الرئيس إلى الدخول في مناوشات مع الجماهير مما فرض تدخل رجال الأمن. ورددت الجماهير الفاسية شعارات ضد الرئيس طيلة أطوار المباراة، حيث ظلت تهاجمه مع كل هدف يسجله فريق المغرب الفاسي في مرمى حسنية أكادير. ولم يشفع الفوز الذي حققه الفريق (2-5)، في المباراة التي جمعت الطرفين أمس السبت بملعب أدرار الكبير بمدينة أكادير، لحساب لقاءات الدورة الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، (لم يشفع) لممثل العاصمة العلمية بالبقاء في قسم الصفوة، بعد عودة الكوكب المراكشي بنقطة التعادل من القنيطرة أمام النادي المحلي، لينزل الفريق الفاسي إلى القسم الثاني صحبة مولودية وجدة. وقبل المباراة كان فريق المغرب الفاسي بحاجة لتحقيق نتيجة الانتصار بأكثر من هدفين، وانتظار خسارة فريقي مولودية وجدة أمام الفتح الرباطي والكوكب المراكشي أمام النادي القنيطري للبقاء في قسم الصفوة. ونجح الفريق الفاسي في الخروج من المباراة بفوز عريض حيث حقق أكبر فوز له في بطولة هذا الموسم وهو الفوز الخامس له، علما أن الفريق الأصفر لم يفز منذ مباراة الدورة 23 أمام المغرب التطواني (2-0). وجاء هبوط المغرب الفاسي إلى دوري الدرجة الثانية بعدما أنهى الموسم في الرتبة ال15 برصيد 29 نقطة، جمعها من خمس انتصارات و14 تعادل مقابل 11 خسارة، بينما فريق حسنية أكادير أنهى البطولة في الرتبة الثامنة برصيد 41 نقطة جمعها من 11 فوز و8 تعادلات و11 هزيمة. وقال محمد الأشهبي بعد نهاية المباراة»كان لزاما علينا تحقيق الفوز، رغم أن حظوظنا في البقاء كانت ضئيلة، وقبل بداية المباراة كنا قد نبهنا لاعبينا بخطورة مهاجمي حسنية أكادير الذي يتوفر على أحد أفضل خطوط الهجوم في البطولة، ونحن لعبنا على قدر إمكانياتنا، واعتمدنا على الهجمات المرتدة السريعة، التي نجحنا عبرها في تحقيق نتيجة انتصار كبير، لكن للأسف كان فوزا لا يسمن ولا يغني من جوع بعدما فشلنا في ضمان البقاء». وتابع : «اللاعبون قدموا كل ما لديهم خلال هذه المواجهة، لكن فوق طاقتك لا تلام».وأضاف «نزول «الماص» إلى القسم الثاني ليس نهاية العالم، لأن الفريق لديه رجالاته، وسيعود سريعا إلى مكانه إن شاء الله، وعلينا فقط أن نستفيد من التجارب والأخطاء التي اقترفناها هذا الموسم». ومن جهته برر عبد الهادي السكتيوي، الخسارة بكثرة الغيابات، بعدما دخل الفريق غمار المواجهة محروما من خدمات 7 عناصر وازنة. وأضاف: «لاتهمني الخسارة في ثلاث مباريات متتالية، لأننا سبق أن فزنا في ثلاث مباريات متتالية في مناسبات سابقة، ومايهمني هو كيف مر هذا الموسم الكروي، وبكل صراحة فإن حصيلة حسنية أكادير هذا الموسم تبقى جيدة، نظرا لإمكانياتنا التي تبقى محدودة».