قدم الدكتور سعيد بوفضيل إستقالته الكتابية من المكتب المسير لفريق حسنية أكادير لكرة القدم ، المستقيل وضع استقالته صباح يوم السبت الماضي بإدارة الفريق احتجاجا على تماطل المكتب المسير للنادي في إتخاد القرار الملائم بخصوص الشكاية التي كان قد تقدم بها منذ قرابة ثلاثة أسابيع وتهم الطريقة غير اللائقة التي تعامل معه بها المدرب السكتيوي في إحدى الحصص التدريبية بملحق ملعب أدرار ، حين توجه إليه بعبارة فضة بدون مقدمات من أجل الخروج من محيط الملعب الذي الف الجلوس به لتتبع التداريب والوقوف وراء سياج الملعب رفقة أحد منخرطي الفريق . العضو المستقيل الذي ألحقه الرئيس الموسم الماضي كعضو مضاف للمكتب إختاره الرئيس بعد الجمع العام الأخير كعضو كامل العضوية بالمكتب المسير للفريق خلال الموسم الحالي حيث إقترح لتولي مهمة منسق اللجنة الطبية بالنادي باعتباره الطبيب الوحيد بالمكتب بعد إستقالة الدكتور بيزران من عضوية المكتب خلال الموسم المنصرم وعدم إختيار عبدالله أزاييم ضمن تشكلة المكتب الحالي ، وكان بوفضيل قد اعتاد حضور التداريب اليومية للفريق بملحق أدرار بدون مشاكل تذكر الى غاية يوم 21 شتنبر الماضي حيث ثار المدرب السكتيوي في وجهه بطريقة غريبة أمرا إياه بمغادرة الملعب والوقوف خلف السياج ، وهو ما استجاب له المسير بدون نقاش مفضلا رفع شكاية بالمدرب للمكتب المسير للبث في طريقة تعامل المدرب مع عضو مسير بالفريق واتخاد ما يلزم من إجراءات لضمان كرامة المسير أمام اللاعبين ومتتبعي التداريب خلال تلك الحصة . يذكر أن الدكتور سعيد بوفضيل من مواليد الحي الصناعي " الباطوار " بأكادير حيث تابع دراسته الابتدائية والاعدادية والثانوية بأكادير وتخرج من كلية الطب بالبيضاء كطبيب متخصص في التحليلات الطبية واشتغل بالمستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش كمسؤول عن مصلحة التحاليل الطبية قبل أن يفتح مختبرا خاصا بالتحاليل الطبية بمدينة إنزكان منذ عدة سنوات ، وهو متتبع شغوف بفريق حسنية أكادير منذ طفولته، وكان وراء دعم جمعية "ءاكدود الحسنية " للإحتفاء بمسجل الهدف 1000 في مسار الفريق بالبطولة الوطنية . ( الصورة رفقة المقال للدكتور بوفضيل رفقة رئيس الحسنية سيدينو وعضو المكتب الحاج الكاموس بعد نهاية إحدى الحصص التدريبية في حوار مع اللاعبين الغينيين خلال شهر غشت 2016) .