عقدت الإدارة التقنية الوطنية يوم الجمعة 9 شتنبر 2016 اجتماعا بالمدراء التقنيين والمعدين البدنيين ممثلي أندية القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، حول مراكز التكوين. ومثل نادي حسنية أكادير في هذا الاجتماع الذي احتضنه المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، وعرف حضور السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كل من المدربين رشيد عزام والذي كان يشرف على الإدارة التقنية للفريق قبل التعاقد مع الارجنتيني كاموندي أسندت له هذا الموسم مهمة تدريب فئة الصغار ، والمدرب عبد العالي الرافلي الذي التحق بحسنية أكادير كمعد بدني للفئات الصغرى بالنادي ، فيما غاب عنه المدرب الأرجنتيني " كاموندي " والذي كان المكتب المسير لحسنية أكادير قد عينته منذ الموسم الماضي كمدير تقني بالفريق ، فلماذا غاب كاموندي عن هذا الاجتماع ؟ بعض المطلعين على خبايا الأمور أشارت الى أن غياب المدير التقني المعين من قبل المكتب المسير للحسنية يعود الى عدم مصادقة الجامعة الملكية المغربية على الديبلومات التي تقدم بها الأرجنتيني لتولي مهمة الإدارة التقنية لعدم مطابقتها مع المعايير الجديدة المعتمدة من قبل الجامعة طبقا لما ينص عليه نظام الشواهد التي تصادق عليها الجامعة و الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم ، وهو ما يذكرنا بقرار الجامعة بخصوص ديبلومات مواطنه "أوسكار فيلوني " الذي كانت الجامعة منذ موسمين قد رفضت منحه رخصة تدريب أندية القسم الاحترافي لعدم توفره على المعايير الجديدة للحصول على هذه الرخصة ، فمن يتحمل مسؤولية التعاقد مع مدير تقني لا يمتلك الشواهد للحصول على رخصة مدير تقني مكلف بالتكوين بالنادي ، وكيف سيتم تبرير التعاقد مع مدرب بتحملات مالية تقارب 8 مليون شهريا دون أن يتمكن من التوقيع على الوثائق التي يبعث بها النادي للإدارة التقنية الوطنية مع العلم أن المدرب الذي مثل الفريق في الاجتماع حاصل على دبلوم مكون معرف به من طرف الجامعة. وارتباطا ببعض ما دار في هذا الاجتماع فقد أكد رئيس الجامعة في كلمته الافتتاحية أن التكوين أساس النهوض بالممارسة الكروية، مشيرا إلى أن الجامعة فتحت العديد من الأوراش المهمة لمسايرة تطور هذا النوع الرياضي. مشيرا إلى ضرورة توحيد مناهج التكوين على أسس علمية في مراكز التكوين التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والأندية لارساء نموذج موحد قادر على إنتاج هوية كروية وطنية. وأبرز السيد فوزي لقجع خلال هذا الاجتماع على أهمية الرفع من مستوى المكونين ودور الإدارة التقنية الوطنية في بناء أسس تكوين احترافي يواكب متطلبات كرة القدم العصرية. وخلال نفس الاجتماع قدم المدير التقني الوطني ناصر لاركيط حصيلة عمل الإدارة التقنية على مستوى المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى، وكذا مصاحبة الأندية في عملية تنقيب عن المواهب الكروية وكذلك تطوير المضمون البيداغوجي للدورات التكوينية المبرمجة بشراكة مع مكتب التكوين المهني وانعاش الشغل. بعد ذلك تدخل أعضاء الإدارة التقنية الوطنية للحديث حول المعدين البدنيين، مدربي حراس المرمى والمدربين الوطنيين، وتأهيل هذه الأطر بطريقة علمية.