أكد الموقع الرسمي لفريق حسنية أكادير لكرة القدم تعين المكتب المسير للفريق للمدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي كمدير تقني للفريق انطلاقا من بداية الموسم المقبل . وجاء في الخبر المنشور بالموقع أن المدير التقني الجديد سيشرف على ورش التكوين وتطوير سياسة تنمية النادي على المستوى الرياضي وسيشتغل سويا وبالتنسيق مع مدرب الفريق الأول عد الهادي السكتيوي . وكان المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي قد إشتغل بفريق حسنية أكادير موسم 2006 / 2007 كمدرب للفريق الأول حيث تعاقد مع الحسنية في شهر يناير 2007 خلفا للمدرب الروماني أوجين مولدوفان الذي انفصل عن الفريق منذ شهر نونبر 2006 ، لينفصل كاموندي مع النادي خلال موسم 2007 / 2008 بعد مضي ستة دورات من بطولة الموسم لم يستطع خلالها تحقيق الفوز رفقة الفريق ،ليغادر المغرب حيث اشتغل بعد ذلك كمدرب بعدة دول منها الامارات العربية المتحدة ، الجزائر وجنوب إفريقيا . المدرب الأرجنتيني "MIGUEL ANGEL GAMONDI" يبلغ من العمر حاليا حوالي 50 سنة وحاصل على ثلاث شواهد للتدريب ، منها دبلوم التهيء البدني سنة 1985 ، ودبلوم مدرب لكرة القدم سنة 1986 ، وشهادة عليا للتهيء البدني والتدريب في مجال كرة القدم سنة 1987 ، وسبق له الإشتغال مع المدرب أوسكار فيلوني كمساعد له خلال إشرافه على العديد من الفرق الإفريقية . وكانت بداية المدرب كاموندي في مجال الإشراف على تدرايب الفرق قد انطلقت موسم 1998/1999 بالأرجنتين مع نادي العاصمة الأرجنتينية بوينيس إيريس" AVELLANEDA " وذلك كمعد بدني واحتل معه الرتبة الثالثة في بطولة القسم الأول بالأرجنتين ، وانطلاقا من سنة 2000 حل بإفريقيا وكانت بدايته بفريق الأهلي بليبيا كمساعد لأسكار فيلوني ، لينتقل رفقته سنة 2001 الى بوركنافاسو للإشراف على الفريق الوطني لبوركينافاسو الذي كان يستعد آنذاك للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم ، ليعود سنة 2002 الى نادي الإتحاد بليبيا رفقة أوسكار ومنها وبمفرده نحو فريق أسيك ميموزا بالكوت ديفوارحيث اشتغل كمستشار تقني ومعد بدني للفريق الذي وصل رفقته الى دور نصف نهاية عصبة الأبطال الإفريقية . وتجدر الإشارة أن المدرب الأرجنتيني تعرف على زوجته المتحدرة من احدى الدول الأوروبية بأكادير أثناء اشتعاله كمدرب لفريق الحسنية ويحرص كل سنة على قضاء عطلته السنوية رفقة عائلته بأكادير منذ ذلك الحين .كما استعان بمدرب حراس المرمى ابن أكادير رضوان بنشتوي أثناء اشتغاله بالامارت والجزائر في المواسم الأخيرة .