تداولت العديد من المواقع الإخبارية خبر تواجد اللاعب هشام المحدوفي بتداريب فريق حسنية أكادير لكرة القدم من أجل إختباره للإنضمام للفريق السوسي، وهو ما يطرح الكثير من الساؤلات حول الطرف الذي عمل على إستقدام لاعب يوجد حاليا في مرحلة نهاية مشواره الرياضي، ومعروف بكثرة الإصابات التي تبعده عن الميادين لفترات طويلة. فمن الذي أفتى على الرئيس بهذه العملية ؟ ومن يوجد وراء إستقدام اللاعب لأكادير للإنضمام لفريق يحاول مدربه بناء فريق شاب للمستقبل ؟ أسئلة يطرحها الرأي العام الرياضي بالمدينة من أجل معرفة الحقيقة، والجميع يعلم ما خسرته الحسنية في مواسم سابقة من وراء جلب لاعبين من نفس الطينة بل ويا للغرابة ومن نفس الفريق الذي ترعرع فيه المحدوفي والأمر يتعلق بكل من مورصادي الذي قضى فترة نقاهة طويلة باكادير لعلن عن الإعتزال من ملعب الانبعاث بعد أن صرفت عليه الحسنية أموالا للعلاج والترويض ليلعب لمدة 15 دقيقة مع الحسنية ، وحسن الصواري الذي استقدم منذ موسمين وتطلب جلبه أموال طائلة بدون تقديم إضافة نوعية للفريق، فمن الذي يحاول محاربة أبناء الفريق والتضييق عليهم للبروز ومن المستفيد من مثل هذه الصفقات المغشوشة وما رأي مسيري الفريق ومسشاريهم النبهاء ؟