قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية وبعد الفراغ الكبير الدي تعاني منه غزالة سوس على مستوى الدفاع خاصة في الأروقة، يسارع الفريق السوسي الزمان من أجل التوقيع للاعبين مجربين قادرين على منح الإضافة النوعية للفريق الدي يتوفر على كفاءات شابة تحتاج للصقل والتتبع، وقبل ذلك حل بمدينة أكادير وسط الأسبوع الحالي المدافع السابق لأولمبيك خريبة والرجاء الييضاوي والدفاع الجديدي هشام المحدوفي في أفق اقناع المدرب الاكاديري السكتيوي قبل التوقيع معه. وقد أثار تواجده بالمدينة الكثير من التعليقات وردود الأفعال خاصة بعد فشله في مجموعة من المحطات الكروية وتعرضه الدائم للإصابة التي غيبته لفترات طويلة عن رقعة الميدان، ردود أفعال منطقية تبدو لأنصار الفريق التي تخاف أن يوقع لاعب يسير في اتجاه الاعتزال للفريق ويكلفه ماديا من دون أن يمنح له الاضافة المرجوة، مقابل إقبار مواهب شابة لا تحتاج الا لعناية زائدة من أجل غد مشرق. ومعلوم أن المدرب السكتيوي وطيلة مشواره التدريبي كان دائما خير مشجع ومدعم للعناصر الشابة. ولا نظن أن بإمكانه أن يحيد يوما عن هذا المسار الذي يميزه عن بعض المدربين الباحثين عن قطع الغيار الجاهزة. وفي انتظار ذلك، يبقى الميدان أكبر مجال لتجريب مدى جاهزية المحدوفي ومدى إمكانية تقديمه للإضافة المرجوة للغزالة السوسية، وفترة التدريب التي سيخضع لها رفقة أشبال السكتيوي الكفيلة بتوضيح مدى إمكانية توقيعه للحسنية من عدمها.