نفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لكرة القدم كل الأخبار التي راجت في الآونة الأخيرة بخصوص إعفاء يحيى حدقة الحكم الدولي السابق بعصبة سوس لكرة القدم من رآسة مديرية التحكيم بالجامعة و التقليص من مهامه. وأصدرت الجامعة بلاغا نشر على موقعها الإلكتروني ينفي إعفاء حدقة أو التقليص من مهامه على رأس مديرية التحكيم. وجاء في بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "تؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن السيد يحيى حدقة الذي تم تعيينه على رأس مديرية التحكيم بالجامعة يمارس مهامه الموكولة إليه كاملة بالتنسيق مع أعضاء المديرية و اللجنة المركزية للتحكيم التي يرأسها السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة". و يذكر أن العديد من المواقع والجرائد المغربية نشرت نهاية الأسبوع الماضي اخبارا مفادها ان الجامعة بصدد التخلي عن مدير المديرية يحيى حدقة والذي كان قد أجرى عدة لقاءات صحافية أوضح من خلالها مسار عمله بالمديرية و واقع الحال الذي وجد عليها المديرية والخلل الكبير في عمل المكلفين بها سابقا، وغياب تام لوسائل العمل والتجهيزات التي كانت قد وضعت رهن إشارة المديرية السابقة، وهو ما جعل جيوب مقاومة التغيير تتحرك للتشويش على عمل حدقة وفريق عمله الذي تقلص من 11 عضوا الى أربعة أعضاء فقط . وكان حدقة قد أشار في هذه اللقاءات الصحافية أنه وبعد تعيينه على رأس المديرية تلقى عدة إتصالات من مسيرين يقترحون عليه أسماء بعينها لتشتغل الى جانبه وهو ما رفضه حدقة الذي اشترط إقتناع المشتغلين الى جانبه بالمشروع الذي قدمه للجامعة ودافع عنه أثناء إجراء انتخابات الحكام المغاربة لتولي مهمة رآسة هيئة الحكام الدوليين لكرة القدم بالمغرب ، حيث استغرب حدقة من موقف أحد الحكام الدوليين الذي نافسه في هذه الانتخابات ولما فشل في تولي المهمة طالب بضمه لفريق عمل حدقة ، واستغرب حدقة ممن يطلب الإشتغال الى جانبه وهو يحمل مشروعا مغايرا للمشروع الذي قدمه في جمع الحكام المغاربة ، ولما فشلت محاولات أصحاب جيوب مقاومة التغيير تم الإلتجاء الى شن الحملة الإعلامية الهوجاء ضد حدقة وفريق عمله .