في الوقت الذي فضل فيه المدرب عبد الهادي السكتيوي عدم الاعتماد على لاعب الحسنية المهدي موفضل كأساسي خلال اللقاءات الثلاث الرسمية التي لعبها الفريق في البطولة وكأس العرش ، فضل مدرب الفريق الأولمبي المغربي حسن بنعبيشة الإعتماد عليه في التشكلة الرسمية الأساسية خلال اللقاء الذي أجراه الفريق الأولمبي بفاس يوم الثلاثاء الماضي أمام منتخب مصر الأولمبي بالرغم من عدم إجراء اللاعب لأي لقاء رسمي مع بداية هذا الموسم ، فما سر إختلاف المدربين في تقييم عطاء ومردود اللاعب الشاب ؟ أنه السؤال المحير فاللاعب كان أساسيا رفقة المدرب مديح بفريق الحسنية بل هو الذي أوصى المسيرين بجلبه من مركز التكوين بأكاديمية محمد السادس ، والمدرب بنعبيشة دربه بالمنتخب الوطني للشبان وألجقه بالمنتخب الأولمبي واستعان به أثناء إشرافه على تدريب منتخب الكبار في اللقاء الودي أمام منتخب الغابون يوم 5مارس 2014 بمراكش بعد عدم إستجابة المدافع الدولي المهدي بنعطية للمشاركة في هذه المقابلة . وفي الوقت الذي كان فيه المدرب بنعبيشة يضع اللاعب موفضل في كرسي الاحياط في شتى المقابلات التي نودي عليه فيها وهو آنذاك لاعب رسمي في تشكلة المدرب مديح بالحسنية ، نجده اليوم يدخله أساسيا أمام منتخب مصر منذ الدقيقة الأولى وهو الذي لم يضعه السكيتوي حتى في دكة الاحتياط ، فما الذي تغير : هل هو تضامن مع الاعب الذي أصبح خارج إهتمامات المدرب السكتيوي والذي أسقطه من الرسمية بالحسنية حاليا ؟ أهو إجراء من أجل رفع معنوياته وهو الذي تغيب عن تداريب فريق الحسنية في حصة واحدة بعد العودة بالهزيمة الثقيلة بمراكش أمام الكوكب وقال الموقع الرسمي لفريق الحسنية آنذاك أنه غياب بدون مبرر ؟ أم هو إختلاف في وجهات نظر المدربين إمتد نحو اللاعبين ومستقبلهم ؟ إنها مجرد أسئلة نطرحها من اجل الفهم وإثارة الانتباه .