حقق فريق شباب هوارة لكرة القدم فوزا سهلا أمام فريق وفاء وداد الذي يقبع في أسفل سلم الترتيب ، وبالرغم من الفوز البين للفريق الهواري انتهت المقابلة التي جمعت الفريقين بملعب 16 نونبر بطرد المدرب نور الدين حراف بعد مغادرته لكرسي الاحياط للدخول في ملاسنات مع فئة محسوبة على جمهور الفريق انتقلت في نهاية اللقاء من المدرجات لتحيط بالسياج خلف كرسي الاحياط وأمطرت المدرب بسيل من السب والشتم والتهجم عليه ، مما أفقه صوابه واتجه نحوهم للدخول في سجال معهم وهو ما لاحظه حكم اللقاء الذي طرده من دكة الاحتياط في الوقت بدل الضائع من اللقاء الذي سيطرت فيه عناصر الفريق السوسي والذي زار شباك ضيوفه منذ الدقيقة الثانية من اللقاء بواسطة المهاجم نبيل كوعلاص بعد عمل جيد لهشام خالي ونور الدين حميري ، وفرض الفريق الهواري بعد ذلك اسلوبه في اللعب ليضيف الهدف الثاني بواسطة علي أمعفون بعد تمريرة من وسط الميدان للاعب محمد أوبنعمر ، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم هوارة بهدفين لصفر ، وخلال الجولة الثانية وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع استقاظة الفريق الضيف استطاع أصدقاء نايت واعلي اضافة الهدف الثالث بعد اخلاط أمام مرمى البيضاويين إثر تنفيد الكرة من الزاوية وهو الاختلاط الذي استغله المهاجم هشام خالي ليضيف الهدف الثالث ، وبالرغم من سيطرة العناصر الهوارية على معظم جولات هذا الشوط أمام فريق مفكك الخطوط ولاعبين تائهين في رقعة الملعب استطاع الفريق الهواري استغلال تراخي مدافعي هوارة ليستغل كرة ضائعة من العميد نايت اوعلي ليسجل هدفه الوحيد من طرف العميد رضوان العمراوي في الدقيقة 34من المقابلة لينتهي اللقاء بانتصار شباب هوارة بثلاثة اهداف لصفر . وعلاقة بموضوع طرد المدرب حراف علم الموقع من مصدر مطلع بمنطقة هوارة ان الاختلافات السياسية بين قطبي هوارة حاليا كان وراء دفع فئة من الجمهورالمحسوب على اتجاه سياسي معين بهواة الى شتم وسب المدرب وذلك حسب نفس المصدر لزرع الفتنة والصراع بالفريق في الوقت الذي يحقق فيه الفريق بعض النتائج الايجابية ، لتعود حليمة بهوارة الى عادتها القديمة وهي ادخال الاختلافات والصراعات السياسية في كل شيء لتصل هذه السنة الى الممارسة الرياضية البعيدة كل البعد عن كل ذلك .