عاد لقب الدورة الأولى لدوري " الصداقة " المنظم من قبل فريق حسنية اكادير في إطار استكمال استعدادات الفريق لمنافسات كأس العرش والبطولة الاحترافية للفريق المنظم بعد فوزه على فريق أولمبيك أسفي بهدفين لواحد ، حيث كان فريق الحسنية سباقا الى التسجيل في الجولة الأولى بواسطة اللاعب سمير حجي وكان بامكان لاعبي الفريق السوسي مضاعفة الحصة بعد إعلان الحكم عن ضربة جزاء نفذها العبيدي وتصدى لها حارس اسفي ببراعة ، ليتمكن فريق أولمبيك اسفي من إدراك التعادل في نفس الجولة بواسطة بنقصو ، ليتمكن فريق الحسنية من إضافة الهدف الثاني في منصف الجولة الثانية . وفي لقاء الترتيب تمكن فريق الكوكب المراكشي حسم النتيجة لصالحة أمام فريق شباب هوارة بالضربات الترجيحية 7 مقابل 6 بعد نهاية 90 دقيقة بالتعادل بدون أهداف . وارتباطا بلقاء نهاية الدوري الذي اطلق عليه الفريق المنظم اسم " الصداقة " بخلاف ما كان قد جاء في الموقع في مقال سابق " دوري الانبعاث "فقد سجل لقاء النهاية بعض الملاحظات منها تفضيل مدرب اسفي السيد السكيتوي أن يلعب فريقه مع انطلاق اللقاء بنقص عدد مقصود " 10 لاعبين فقط " وهي عادة يسنها المدرب السكيتوي في جل اللقاءات التدريبية لحث اللاعبين على المزيد من العطاء ولكون حالة اللعب بعشر لاعبين من المحتمل وقوعها خلال اللقاءات الرسمية ، هذا في الوقت الذي فضل فيه مدرب الحسنية السيد فيلود لعب معظم فترات الجولة الثانية بأربعة وخمسة لاعبين أجانب وهي حالة مستحيلة الوقوع مادام القانون الذي ينظم المنافسات بالمغرب ينص بالحرف على ثلاث لاعبين أجانب فقط داخل رقعة الميدان ، وذهب البعض أن الفرنسي أقدم على ذلك فقط للتعرف على المستوى التقني والمردود البدني للاعبين الأجانب ومدى انسجامهم في المجموعة ، وهو قول مردود عليه بكون اللقاءت الحبية خاصة أمام الفرق الكبيرة تكون من أجل تكوين فكرة عن التشكلة الشبه الرسمية وتطعيم النهج التكتيكي للفريق فيما تعد الاختبارات البدنية هي الكفيلة بالتعريف بالمستوى البدني للاعبين .