شخصيا أتساءل وأقول في نفسي، من يسير فريق إتحاد فتح إنزكان00؟ إتحاد فتح إنزكان بعد أن تفادى النزول إلى القسم الثاني بسبب مشكلة فرق الصحراء، وبعد مرور الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الأول هواة يغرق في منطقة أسفل الترتيب بحصيلة ثلات تعادلات، مرتين داخل الميدان، ومرة خارج الميدان، وأربع هزائم مرتين بميدان، ومرتين خارج الميدان، ربما ستنتظره القسم الهواة الثاني وبعده العصبة إن بقيت الأمور على هذه الطريقة التسييرية التي لاتشرف الكرة الكسيمية بماضيها الجميل. إنها ضريبة التسيير الإرتجالي مند بداية القرن 21 بتأسيس "لوفي "من طرف الذين أزالو إسم فريق إتحاد كسيمة مسكينة لكرة القدم بتاريخه من المنضومة الكروية الوطنية ،وإسم الفتح الرياضي لإنزكان، وتلاعبوا بممتلكات الفريق، بدعوى أن المدينة غير قادرة على تبني فريقين، سبحان الله، وليخرجوا بإسم "لوفي " الذي لم يقدم ما ينتظره الجمهور الكسيمي مند 13 سنة بعد التأسيس، بإستثناء مقابلتين للسد في بداية الألفية الثالتة، وماتحقق من طرف الفئات الصغرى من بعض الإنجازات في بطولة العصبة علي بدي الإطارين المعطي حامي وحسن ربيب الذي إنتقل إلى مولودية الجرف، ويحي أمراح لاعب سابق رغم مايعانيه من الألم. إقبار فريق كسيمة مسكينة والفتح الرياضي لإنزكان، اللذان إرتبطوا بإسم الأب الروحي الحسين أجرار، والصورة شاهدة عن مدى حب هؤلاء المسيرين وهم مدينون لفريق المدينة الأول إتحاد كسيمة مسكينة والفريق الثاني الفتح الرياضي، وهم سباقين في بداية السبعينات في تطبيق الطريقة الإحترافية لتقديم اللاعبين، كالعربي كريمي المجلوب من طرف شباب أيت ملول (لكام) في تقديمه للحضور، وبعض وسائل الإعلام والمحبين، وقد تذكرت تلك المقولة التي تقول الرجال ثلاثة أصناف، هناك من يذكرهم التاريخ، وآخرون في طي النسيان، و صنف في مزبلة التاريخ. ماتعانيه الكرة الكسيمية من التطاحنات السياسية، وسوء التدبير في الموارد المالية، وعدم تطبيق إحتضان بلدية إنزكان المكونة من سبعة لاعبين مارسوا كرة القدم بفرق المدينة، إسوة ببلدية أيت ملول والدشيرة بتفعيل مركب تجاري يشمل مقر النادي، والتكوين، يحز في النفس أن مدينة إنزكان السباقة بالمنطقة في لعبة الكرة، أصبحت متأخرة في تكوين فريق نموذجي يذكرنا بأيام العصر الذهبي حين كان الفريق وصيفا لبطولة القسم الوطني الثاني شطر الجنوب موسم 73 / 74 وقاب قوسين أن يصعد لولا مهزلة الإنبعاث التاريخية ، ووصوله نصف نهاية كأس العرش ، موسم 73/72 دون نسيان وصول الشبان نهاية بطولة المغرب في نفس السنة أمام الفتح الرباطي. تمنيت شخصيا لو أن هناك تدخل من طرف لجنة الطواري ب (الفيفا) في أمور تسيير بعض الفرق الوطنية نظرا لما تعرفه من مهازل يندى لها الجبين لأزيد من عشرين سنة ، نموذج فريق إتحاد فتح إنزكان00