تعرض التلميذ عبد الواحد ارحبي ذو السبعة عشر ربيعا، والذي يتابع دراسته بالثانوية التأهيلية محمد السادس بورزازات ، يوم الثلاثاء حوالي الساعة الثامنة ليلا، لاعتداء شنيع أثناء عودته من الحمام المتعاقد مع المؤسسة رفقة زملائه بالقسم الداخلي، حيث وقف ع الواحد على اعتداء الجاني على طفلين في جنح الظلام قرب مدرسة بيجيي وتهديده لهما ومحاولة سرقتهما ليتدخل الضحية في محاولة لمساعدة الطفلين على الإفلات من الجاني ، لكنه فوجىء بهذا الأخير يوجه له طعنات غادرة على مستوى البطن بواسطة سكين، سقط على إثرها مغميا عليه وتم نقله إلى مستشفى سيدي احساين بناصر بورزازات، حيث يرقد بقسم المستعجلات في حالة غيبوبة لم يستفق منها بعد إلى حد الآن . بينما اعتقلت سلطات الأمن الجاني وسيتم تقديمه للعدالة. و خلف هذا الاعتداء الشنيع موجة غضب واستنكار وتضامن من طرف التلاميذ وسكان المدينة عموما، حيث استنكر أعضاء مكتب جمعية آباء وأولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية محمد السادس، في اتصال بالجريدة، بشدة هذا الاعتداء الذي وصفوه بالبشع والذي أدخل الرعب والخوف في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية وساكنة ورزازات، حسب نفس المصدر، مطالبين المسؤولين بالضرب على أيدي كل من سولت لهم أنفسهم إرهاب أبنائهم وساكنة المدينة وداعين السلطات الأمنية لبذل المزيد من الجهد لتوفير الأمن والحماية للجميع، مؤكدين تضامنهم المطلق واللامشروط مع التلميذ الضحية وأسرته . يذكر أن مجهودات جبارة تبذل لتوفير الأمن بكافة المؤسسات التعليمية ومحيطها بمختلف مناطق الجهة في إطار استرتيجية جهوية تجمع أكاديمية سوس ماسة درعة بمختلف السلطات الأمنية، إلا أن على هذه الأخيرة مضاعفة جهودها وتكثيف دورياتها بالمناطق التي تشكل خطرا على حياة المواطنين والتي يستغلها المجرمون لتنفيذ اعتداءاتهم.