أعلنت أندية تنتمي لعصبة سوس لكرة اليد تعليق المشاركة في بطولة الموسم الحالي ، وتجميد جميع الأنشطة إلى حين إعادة النظر في التقسيم الذي تريد الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد فرضه على هذه الأندية في بطولة هذا الموسم ، حيث قررت الجامعة مجددا دمج فرق الصحراء وسوس في مجموعة واحدة بدل العمل بالملتمس الذي كانت فرق منطقة سوس قد تقدمت به إلى الجامعة والقاضي بتكوين مجموعة لبطولة القسم الثاني لكرة اليد يضم الفرق الثمانية المنتمية لمنطقة سوس. وذكرت مراسلة لعصبة سوس لكرة اليد موجهة إلى رئيس الجامعة، حصلت المساء على نسخة منها، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد قد وافق أثناء انعقاد المجلس الاستشاري للجامعة يوم 17 يناير الماضي على الملتمس عدد 01/09 الذي كانت عصبة سوس ماسة درعة قد تقدمت به قصد تكوين مجموعة لبطولة القسم الثاني من الفرق التي تتواجد بمنطقة سوس التي كانت تعاني من التنقلات الطويلة اتجاه مدينة العيونوطانطان أي قطع ما مجموعه 1400 كلم ذهابا وإيابا إلى العيون و 700 كلم ذهابا وإيابا الى طانطان مع ما يستلزمه ذلك التنقل من مصاريف مادية قدرها ذات المراسلة ب 15 ألف درهما لكل تنقل. وقد فاجأت الجامعة فرق سوس مؤخرا بمراسلة جامعية يفرض نفس التقسيم المعمول به في السنوات الماضية والذي يجبر فرق سوس بالتنقل مجددا نحو العيونوطانطان في الوقت الذي كان على الجامعة الأخذ بعين الاعتبار المعطيات والدوافع التي دفعت بفرق سوس إلى المطالبة بتكوين مجموعة سوس تضم فرق المنطقة ومجموعة الصحراء وتضم الفرق المتواجدة بالعيونوطانطان لقرب المسافة بينهما . وأكد نفس المصدر أن المكتب المديري للعصبة أبلغ المكتب الجامعي بقرار الأندية الثمانية المنتمية للعصبة بمقاطعة البطولة التي كان من المنتظر أن تنطلق نهاية الأسبوع الحالي ، وأضاف أن المكاتب المسيرة للفرق المعنية تواصل اجتماعاتها التشاورية والتنسيقية للدفاع عن مصالحها وإيصال احتجاجها إلى رئيس المكتب الجامعي الذي لم يف بوعده وضرب بعرض الحائط بمصالح فرق سوس التي تعاني من كثرة التنقلات خاصة وأنها ملزمة هذا الموسم بالمشاركة في بطولة القسم الثاني بفريق للكبار وآخر للفتيان الشيء الذي سيزيد من مصاريفها المادية هذا الموسم .