التمس والد فتح تحقيق في قضية محاكمة ما أسماها بمأساة محاولة مقتل ابنه. وذكر الأب في رسالة مفتوحة إلى أن ملف قضيته " استخدم فيها منطق الحيلة والكذب وأدلي فيها بوثائق غير قانونية تتضمن التحريف والتزييف بعد أن تحولت إلى مجرد جنحة تورط فيها الضحية ". وعلل والد الضحية أنه "يرفض التنازل عن حقوقه وفق مسطرة قضائية بتراء"، قضت فيها المحكمة الابتدائية بأكادير بخمسة أشهر حبسا نافذة في حق المتهم "ك.ب" وعلى ابن المشتكي "و.ب" بشهرين حبسا نافذة توبع فيها الأول بتهمة السكر العلني والضرب بالسلاح. وتابعت الرسالة قولها أن الضحية وسام تعرض لتهشيم في الرأس ورضوض خطيرة متفاوتة على مستوى الوجه والرأس ، اضطر على إثرها إلى الرقود 7 أيام بغرفة الانعاش لدى المركز الاستشفائي الحسن الثاني في أكادير و5 أيام أخرى للاستشفاء بالمركز. وحصرت الشواهد الطبية المسلمة للضحية العجز في ستين يوما قابلة للتمديد على مرحلتين إثر إصابته بكسر في الصدغ وآخر على مستوى الأنف وجروح غائرة حول العين اليسرى والوجه. وفي مقابل ذلك، تتبث وثائق الملف استنادا إلى محاضر الاستماع أن المتابع الأول "ك.ب" أصيب بجرح على مستوى أذنه بعد أن عضه "و.ب"، وهو ما اعتبره هذا الأخير دفاعا شرعيا عن النفس إثر ما تعرض له من إذاية من قبل "ك.ب". ولم تفت الرسالة أن تسرد عددا مما أسمته "التصريحات الكاذبة والمتناقضة، عبر وثائق محرفة لا تعكس الحقيقة"، وهو ما يؤكده-تقول الرسالة-رفض طبيب بمستعجلات مستشفى الحسن الثاني في أكادير إخضاع "ك.ب" للمراقبة الطبية لكونه سليم طاردا إياه" تشرح الوثيقة