نفد سكان حي أركانة بأيت ملول ضواحي مدينة أكادير مساء يوم الأحد25 الجاري وقفة احتجاجية دعت إليها تنسيقية جمعيات الحي ضد الانفلات الأمني بالحي على الخصوص ومدينة أيت ملول عموما وأكد البيان الموقع من طرف أربع جمعيات (جمعية تنمل وحنان-جمعيةاقامة أركانة-جمعية الخيمة للتنمية-جمعية السوق البلدي)والدي توصلت الجريدة بنسخة منه أن هده الوقفة ماهي إلا تعبير حضاري من طرف السكان لتنبه السلطات الأمنية بالمدينة باستمرار تدهور الوضع الأمني بالمدينة بعد اللامبالاة التي واجهتها العديد من المراسلات والعرائض الاستنكارية والشكايات الموجهة في الموضوع .وقد تمت الدعوة إلى هده الوقفة على خلفية الهجوم الذي تعرض له أحد شباب الحي بالسلاح الأبيض أصيب على إثره بجروح بليغة تسببت في موته ودلك من طرف عصابة منظمة عكس ما تروج له الجهات الأمنية كونه صراع بين مراهقين قاصرين حسب ماجاء في البيان والهالك تلميذ في السنة الثانية باكلوريا وقد طالب المحتجون في بيانهم فتح تحقيق نزيه ومحاسبة المسؤولين على عدم تقديم الإسعافات الأولية الضرورية لانقاد حياة الهالك بعد إهمال تعرض له بمستشفى مولاي عبد الله بانزكان وأكد المحتجون على ضرورة أخد العدالة مجراها الصحيح والتعامل مع القضية كعمل إجرامي منظم وليس حادثا معزولا كما دهب البعض . هدا وقد شارك في هده الوقفة العديد من الإطارات الجمعية وممثلي الهيئات السياسية والحقوقية وأصدقاء الفقيد . في موضوع ذي صلة قال مصدر من سلطات الأمن بعمالة انزكان ايت ملول أن العكس هو الحاصل كون عملية السيطرة على الانفلات الأمني بهذه المنطقة التي تعرف اكبر نمو الديموغرافي على الصاعد الوطني وتعرف نزوحا كبيرا بسبب الهجرة المكثفة إليها ، وأكد ذات المصدر أن مجهودات بذلت في السيطرة على الأوضاع الأمنية بتراب العمالة رغم أن مصالح الأمن بها تعرف خصاص كبيرا من حيث الموارد البشرية والتجهيزات الأساسية .