تم منع حركة 20 فبراير يوم الاحد 22 ماي 2011 باكادير من تنظيم تظاهرة سلمية كباقي مدن المغرب وكعادته هبطت قوات الامن بكامل ترسانتها بأكادير لمنع المسيرة التي كانت ستنطلق من أمام مركب جمال الدرة بالداخلة مرورا ببن سركاو للالتحام بالمسيرة الثانية القادمة من انزكان للاستقرار في منطقة لبيركولا بالدشيرة مكان الاعتصام الانداري. وفي هذا الصدد قال شهود عيان ان العنكري كان يشرف شخصيا على هذا القمع باحياء الداخلة والسلام حيث تمت متابعة مناضلي حركة 20 فبراير، وعلى إثر هذا القمع أصيب شخصين من شبيبة النهج الديمقراطي. وفي سياق اخر ذكرت مصادر الموقع ان مسيرة انزكان قد نجحت في تجاوز القمع ونظمت اعتصاما انداريا في الحي الشعبي تراست بانزكان