في الأمراض العقلية،وطبيب واحد في أمراض الجهاز الهضمي،وآخر في أمراض القلب والشرايين. ويقدرالخصاص في الممرضين ب:24 ممرضا وممرضة متخصصين،و4 تقنيي الأشعة،و5 تقنيي الترويض الطبي،و9 ممرضين متخصصين في الأمراض العقلية. ظاهرة الإكتظاظ أما على مستوى البنايات،فالمستشفى لا يتوفر في جميع أقسامه على310 أسراء،مما جعله يعاني من ظاهرة الإكتظاظ ،كما هو الحال في مصلحة الولادة،حيث تضطر الوالدات في كثير من الأحيان إلى اقتسام نفس السريرنظرا لمحدودية الطاقة الإيوائية لهذه المصلحة،الأمرالذي جعلها نقطة سوداء مسجلة بهذا المركزالإستشفائي الإقليمي.هذا فضلا عن حاجة الممرات الداخلية للمستشفى لللتبليط وكذلك السورالخارجي الذي يجب ترميمه حتى يضفي جمالية على هذا المرفق العمومي.أما مصلحة المستعجلات فهي تحتاج أمام كثرة الإستقبالات اليومية،إلى بناء قاعتين للملاحظة الطبية للمرضى قبل إتخاذ القرارالطبي المناسب لحالتهم المرضية. أعطاب في تجهيزات الأشعة الطبية أفاد تقريرالشركة المكلفة بالصيانة،أن تجهيزات الأشعة الطبية بالمستشفى تعرف أعطابا متكررة ،وأرجعت مصدرها إلى الإضطرابات التي يعرفها التيارالكهربائي بالمدينة،مما حذا بإدارة المستشفى إلى مراسلة المكتب الوطني للكهرباء بإنزكان من أجل حل المشكل،لكن وحسب مصادرمطلعة،بقي الوضع عالقا إلى الآن بدون تسوية خاصةوأن المستشفى لم يتوصل بأي رد في الموضوع. انعدام الأمن داخل المستشفى نظراللإكتظاظ،وتزايد ظاهرة العنف،الذي لم يعد المستشفى بمنأىعنها لتواجده بقلب المدينة ووسط أحياء شعبية،حيث بسبب انعدام الأمن،تعرض مجموعة من الأطباء والممرضون للسب والإهانة،بل للضرب أحيانا من طرف الزوار،مما أثرنفسيا على الأطرالطبية العاملة بالمؤسسةَ،وخاصة في قسم المستعجلات الذي يعرف يوميا استقبالات تتراوح ما بين 200 و250 شخصا في اليوم،الأمرالذي جعل الأطرالطبية تعمل في جومكهرب،رغم وجود عناصر الأمن الخاص داخل المستشفى.