انعقد يومه الأربعاء 23 فبراير 2011 اجتماع لمكتب الحزب الإشتراكي الموحد بمقره بخميس أيت عميرة على الساعة الخامسة مساء حضره أعضاء المكتب المحلي و مجموعة من الرفاق و الرفيقات المنخرطين بالحزب وحركة الشبيبة الديموقراطية التقدمية. وبعد تدارس الأوضاع المحلية و خاصة المضايقات التي يتعرض لها بعض الرفاق و الرفيقات المنخرطين بالحزب على إثر الحركات الإحتجاجية السلمية للمواطنين و المواطنات الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم السياسية و الإجتماعية والثقافية و الإقتصادية المشروعة. وإذ يشجب المكتب المحلي للحزب الإشتراكي الموحد هذه الممارسات يدعو السلطات الإدارية لتحمل مسؤولياتها ، و يؤكد على ما يلي : استنكارنا الشديد لما يتعرض له الرفاق و الرفيقات(يوسف مستور- مليكة شرفي– ع.إ ) من مضايقات و تهديدات من طرف السلطات المحلية و مسخريها. مساندتنا اللامشروطة لعائلة الرايس بدوار اكرام التي سلبت منها أرضها عنوة بتواطؤ مكشوف مع السلطات المسؤولة. تضامننا و دعمنا اللامشروط مع الرفاق و الرفيقات المستهدفين من المضايقات و التعسفات. تحية شباب 20 فبراير2011 و جميع المواطنين و المواطنات الذين خرجوا للتعبير عن مطالبهم المشروعة. تنديدنا بأعمال الشغب و التخريب التي وقعت بمدينة بيوكرى يوم 20 فبراير والتي قام بها مجرمون مسخرون لا علاقة لهم بشباب أيت عميرة الذين نسبت إليهم... مطالبتنا كافة المسؤولين إلى الإنصات لمطالب الشباب المشروعة و العمل على تحقيقها. عزمنا القاطع على مواصلة النضال إلى جانب السكان المتضررين من فساد الإدارة وتحيزها. مناشدتنا كل القوى الحية والضمائر النيرة و الهيئات والمنظمات المحلية وجمعيات المجتمع المدني الغيورة على كرامة البشرية والمدافعة عن حقوق الإنسان الجماعية و الفردية إلى رص الصفوف وتوحيد المواقف من أجل استئصال أخطبوط الفساد و الإفساد الذي لا يزال ينهب ثروات المنطقة و يعرقل تنميتها المنشودة